أصدر كثير من السفراء والقناصلة تراخيص تسمح لحاملها شراء تذكرة السفر إلى الجزائر مع شركات جوية تقوم برحلات إلى الداحل.
أكدت مصادر موثوقة لجريدة “الجالية الجزائرية” إستفادة عدد من أفراد الجالية بالخارج من تصاريح ممضية ومختومة من قبل سفراء وقنصليات في عدة دول، التراخيص التى تحوز على الجالية على نسح منها، تمكن أصحابها من شراء تداكر السفر مع خطوط جوية أجنبية مرخص لها بفتح جزئي للمجال الجوي الجزائري ، وهم الآن في أرض الوطن بفضل تراخيص القناصلة السفراء.
تصاريح السفر توزع بسرية تامة والأسباب تبقى مجهولة
وتوزع تراخيص القنصليات والتى تملك جريدة “الجالية” نسحا منها وصادرة في مختلف الدول، بسرية تامة ودون أي إعلان عنها ولا عن شروط الإستفادة منها، والعملية الى تجري بدون أي شفافية تكون غالبا عرضة للتشكيك في قانونيتها أو في مصداقيتها.
التصاريح التى يسعى إليها الكثير من العالقين والمقيمين المضطرين للسفر، لكن دون جدوى، حيث تسد القنصليات أبوابها في وجوههم، وتتنصل من مسؤولية إصدارها حتى أمام الحالات المستعجلة.
وأبانت أزمة العالقين الجزائريين خلال فترة غلق الخدود ضعفا كبيرا لدى عدد من الممثليات الدبلوماسية في الخارج في التعاطي مع الأمور واحتوائها، خاصة بعدما بدأ المتضررون يضغطون بشدة بعد إلغاء حزمة الرحلات الأحيرة التى كانت مبرمجة إلى غاية 31 من هدا الشهر، دون سابق إنذار ولا تبرير أو وعود بإستئنافها.
أفراد الجالية يشتكون من المساومات في التراخيص
وردت عدة رسائل من أبناء الجالية أغلبها من فرنسا وتركيا ، خاصة ذوي الحالات المستعجلة، تشتكي تعرضهم من قبل مسؤولين إلى المساومة، من أجل جلب تراخيص لهم للدخول الى أرض الوطن، مقابل مبالغ مالية تفوق 1500 يورو للشخص الواحد.
فريدة تشامقجي
