رد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، أمس الثلاثاء،عن سؤال صحفي حول شروط إمكانية إعادة العلاقات الجزائرية المغربية من جديد، قال : “لا يسعدنا إطلاقا أن نصل إلى مرحلة قطع العلاقات الدبلوماسية مع الجارة المغرب.”
وقال الوزير “أن الجزائر هذه المرة إضطرت إلى أن تقطع العلاقات بعد نفاذ صبرها وذلك وبعد ان إنتظرت فترة طويلة أن يعود ويسود العقل والإحتكام إلى القواعد والأعراف الدولية المعروفة والمكرسة .”
واواصل لعمارة في رده على نفس السؤال ” لا أقول أي شئ قد يعتبر تكهنا بما قد يحصل غدا أو بعد غد، وأكتفي بالقول أن الموقف الجزائري جاء في أوانه وجاء بعد تحليل وتفكير وجاء من باب المسؤولية وليس بناء على عواطف أو مواقف أخرى”.
