السبت, سبتمبر 7, 2024
الرئيسيةالنقل البحريماذا حدث لمسافري باخرة طاسيلي 2؟ هل انتقلت العدوى من Moby dada؟

ماذا حدث لمسافري باخرة طاسيلي 2؟ هل انتقلت العدوى من Moby dada؟

يبدو أن موسم صيف 2024، كتب مشئوما لدى أبناء الجالية، بدليل ما يحدث معهم عبر بواخر الشركة الوطنية للنقل البحري، فبعد معاناة المسافرين على متن Moby dada، هاهي باخرة طاسيلي 2 يعيشون نفس المعاناة؟ فماذا حدث بالضبط؟.

مشاكل Moby dada لا تنتهي؟

تعرضت مكيفات السفينة الإيطالية Moby Dada إلى عطب، منذ عدة أسابيع.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا للمسافرين وهم يفترشون أروقة الباخرة،

وخرجت الشركة ببيان توضيحي  حول رحلات أليكانتي وهران، واحتمال تعرض البرنامج لبعض التغييرات.

بسبب إصلاح منظومة التكييف (système de climatisation)

فيما عقبت مشاكل التكييف مشاكل تقنية أخرى، منعت الباخرة من الإبحار، وتوقفت بهم في عرض البحر،

وأعلنت الشركة الوطنية للنقل البحري بتاريخ 22 جويلية 2024، عن عودة الباخرة الإيطالية Moby dada للنشاط،

لكن عادت السفينة لتتعطل من جديد، وتخلط بذلك برنامج رحلات Algerie ferries.

ليبدأ مسلسل تأجيل وإلغاء الرحلات البحرية من جديد.

عودة باخرة طاسيلي 2 …ولكن

وتوقع المسافرون أن تحل بعض من مشاكلهم، بعودة سفينة طاسيلي 2،

حيث كشفت الشركة الوطنية للنقل البحري بتاريخ 24 جويلية 2024،

عن عودة سفينتها طاسيلي 2 للخدمة، بعد قضاء أسابيع في الصيانة بحوض السفن باليونان.

وهي الوضعية التي تسببت في حدوث فوضى كبيرة في برنامج الرحلات .

تابع أيضا

تغيير في برنامج الرحلات

هكذا تعوضك الشركة الوطنية للنقل البحري عن كل يوم تأخر في رحلتك

الأمر الذي دفع الشركة في كل مرة إلى الإعلان عن تعديل برنامج رحلاتها عبر مختلف الخطوط.

ولكن يبدو أن عملية الصيانة الأخيرة للباخرة لم تأتي بالجديد بدليل ما حدث معها في أولى رحلاتها من مرسيليا.

ماذا حدث مع مسافري طاسيلي 2 من مرسيليا إلى وهران؟

نشر أحد المسافرين الذين كانوا على متن سفينة طاسيلي 2 بتاريخ 25 جويلية 2024،

فيديو جديد عبر صفحة خاصة بأخبار وهران، يصور فيه معاناتهم على متن باخرة الشركة الوطنية.

وقال صاحب الفيديو انهم على متن الباخرة المذكورة التي أقلعت من مرسيليا إلى وهران بتاريخ 25 جويلية على الساعة السادسة صباحا،

وقال أنه على الساعة 11.00 توقف نظام التكييف بالباخرة، ما جعلهم يعانون الأمرين من حرارة الجو.

وأوضح الفيديو أبواب غرف المسافرين وهي مفتوحة بحثا عن بعض الهواء.

وقال صاحب الفيديو أنهم احتجوا على الوضعية التي يعانونها، لكن لم يجدوا آذانا صاغية.

ما جعلهم يلجئون إلى نشر ندائهم عبر الصفحة المذكورة.

فهل هي لعنة أصابت بواخر الشركة الوطنية للنقل البحري أم أنها حقيقة مرة لغياب تخطيط جيد قبل موسم الذروة الذي يشهد توافد آلاف الجزائريين المقيمين بالخارج؟.

 

 

مباشرة من باخرة طاسيلي 2 في عرض البحر و هي تبحر منذ 24 ساعة من ميناء مرسيليا و مازال ما وصلوش ،الشعب راه يخلص

Posted by ‎Info Oran الصفحة الرسمية‎ on Thursday, July 25, 2024

Wassila Lamouri
Wassila Lamourihttp://www.djalia-dz.com
كاتبة صحفية وخريجة معهد علوم الاعلام والاتصال ببن عكنون، مختغة في شؤون الهجرة والحياة بالمهجر.
مقالات ذات صلة
- Advertisment -

أخر الاخبار

error: المحتوى محمي !!