لا يزال أبناء الجالية يعانون في رحلات العودة إلى بلدان إقامتهم، على متن سفن الشركة الوطنية للنقل البحري، لكن ما حدث مع المسافرين لا متن سفينة Bamo 3 أمر لا يصدق؟.
رحلة الجزائر مرسيليا مأساة حقيقية…
أمام سياسة التأجيلات الكثيرة التي تقوم بها الشركة الوطنية للنقل البحري، تستمر معاناة المسافرين من أبناء الجالية المغتربين بمختلف الدول الأوروبية.
فبعد المعاناة التي لفوها في رحلات الذهاب، هاهم يجدون نفس المشاكل في رحلات العودة.
وهو ما حدث مع مسافري الشركة الوطنية على متن سفينة Bamo 3.
حيث تداول مسافرون كانوا برحلة الجزائر مرسيليا بتاريخ 18 أوت 2024، معاناتهم على متن سفينة باجي مختار 3.
وسردت إحدى المغتربات من خلال منشور لها عبر مجموعة خاصة بمستعملي النقل البحري، معاناتها رفقة المسافرين.
إجراءات جمركية صارمة قبل صعود المسافرين
وقالت صاحبة المنشور أن رحلتهم كانت مبرمجة على الساعة الـ11 صباحا،
وكانوا بالميناء منذ الساعة الثامنة صباحا، لكنهم تفاجئوا بتأخر الرحلة إلى غاية الرابعة مساء، أي أنهم قضوا أزيد من 8 ساعات رفقة أطفالهم ينتظرون إقلاع رحلتهم.
ولم تتوقف معاناتهم بطول الانتظار، بل واجهوا إجراءات جمركية جد صارمة ما عطل انطلاقهم، وسط تذمر كبير من طرف المسافرين.
مسافرون حجزوا تذاكر بالغرفة وجدوا أنفسهم يفترشون الأرض؟
وكم كانت فرحتهم كبيرة بعد صعودهم إلى السفينة بعد انتظار طويل، لكنهم تفاجئوا مرة أخرى بعدم توفر غرف لهم رفقة أطفالهم.
حيث قالت صاحبة المنشور أنهم حجزوا غرفة من 6 أشخاص، لكن لم يجدوا أي غرفة عند صعودهم ووجدوا مسافرين آخرين قد استولوا على الغرفة المحجوزة في التذكرة؟.
وأضافت أن 43 عائلة كلهم بالأطفال كانوا على متن السفينة، بيعت لهم التذاكر مرة أخرى.
الأمر الذي تسبّب في حرمانهم من الغرف.
وأضافت أن أغلب هؤلاء المسافرين قدموا من عنابة ووهران، ممن تأجلت رحلاتهم وتم تحويلهم نحو رحلة الجزائر مرسيليا.
المسؤولون يتنكرون…
وعبر المسافرون من خلال التعليقات عن استيائهم الكبير مما حدث معهم على متن سفينة Bamo 3.
ولدى مواجهة مسؤولي الرحلة بالوضع أكد لهم أحدهم أنهم لا يعلم أصلا بالمشكل، وأنهم تم إعادة بيع التذاكر لمسافرين آخرين.
وأضافت صاحبة المنشور أنهم قضوا رحلتهم يفترشون الأرض رفقة أطفالهم، وسط صراخ وتذمر كبيرين من طرف المسافرين.
تابع أيضا
هذا جديد استئجار الشركة الوطنية لسفينة إيطالية
تغيير جديد في برنامج رحلات الشركة الوطنية
تعويض المسافرين بنسبة 50 بالمائة في الرحلة القادمة؟
ووصل المسافرون المتضررون من رحلة Bamo 3 مع المسؤولين بأنه سيتم تعويضهم بنسبة 50 بالمائة في رحلتهم القادمة.
لكن وحسب المسافرين أن معاناتهم رفقة أطفالهم، لا يمكن أن تعوض بأي ثمن.
فإضافة إلى افتراشهم لممرات الباخرة، فإن الخدمات المقدمة كانت جد كارثية،
إضافة إلى دورات المياه التي كانت في وضعية مزرية، لا تشجع أبدا المسافرين على خوض تجربة أخرى على متن سفن الشركة الوطنية للنقل البحري.
