الجمعة, يوليو 5, 2024
الرئيسيةالنقل البحريماذا يحدث بـ وكالة بيع التذاكر البحرية بباريس؟

ماذا يحدث بـ وكالة بيع التذاكر البحرية بباريس؟

بعد إعلان الشركة الوطنية للنقل البحري عن تخفيضات بنسبة 50 بالمائة عن تذاكر شهر رمضان، يرغب الكثير من أبناء الجالية بفرنسا في الإسراع للحجز، لكن يضطر المغتربون بباريس إلى التنقل إلى وكالة ليل لاقتناء تذاكرهم، فماذا يحدث بـ وكالة بيع التذاكر البحرية بباريس ؟.

تخفيضات بـ 50 بالمائة في أسعار تذاكر الرحلات البحرية

كشفت الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين عن تخفيضات بـ 50 % في أسعار التذاكر البحرية في شهر رمضان.

وجاء قرار تخفيض أسعار تذاكر رمضان،  بتاريخ 12 فيفري 2024،

عقب اجتماعاً خصص للاستماع إلى عرض قدمه عبد الحكيم بوزاهر المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين.

وتقرر من خلال الاجتماع إقرار تخفيضات في التذاكر بداية شهر رمضان، ولمدة 40 يوم تصل إلى 50 %لفائدة أبناء الجالية الجزائرية بالخارج.

ويعتبر تخفيض أسعار التذاكر البحرية تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي دعا إلى تخفيض أسعار التذاكر الجوية لفائدة أبناء الجالية الجزائرية في رمضان، ليليها بعذ ذلك الإعلان عن تخفيض أسعار التذاكر البحرية.

حيث يفضل الكثير من أبناء الجالية قضاء شهر رمضان رفقة العائلة في البلاد، فيما يفضلون التنقل بحرا.

وكالة بيع التذاكر البحرية بباريس لا تزال مغلقة

ونحن على مقربة من حلول شهر الصيام، وزيادة الطلب على تذاكر الرحلات البحرية، سيما بعد التخفيضات التي أقرتها الشركة الوطنية للنقل البحري.

يفضل الكثير من أبناء الجالية الراغبين في القدوم إلى البلاد في شهر رمضان، حجز تذاكرهم من الآن، لكن يبدو أن الوكالة التجارية للشركة بباريس لا تزال على حالها.

وأظهر فيديو نشر أمس عبر مجموعة خاصة بمستعملي الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، وكورسيكا لينيا، الحالة المزرية التي آلت إليها الوكالة.

مطالب بفتح تحقيق

ويظهر صاحب الفيديو وهو مواطن جزائري مغترب بفرنسا،

الوكالة التجارية بباريس وهي في حالة مزرية، وقال “هذه وكالة باريس عامين وهي مغلقة ومخربة عن آخرها”.

فيما قال مواطن آخر كان أمام الوكالة أنه لا يمكنهم حجز تذاكرهم من وكالة باريس،

وحتى لدى اتصالهم بالأرقام الهاتفية فلا يجدون أي ردّ .

ودعا صاحب الفيديو الرئيس عبد المجيد تبون، بضرورة فتح تحقيق فيما يحدث مع وكالة باريس.

وقال أنهم يضطرون للتنقل إلى وكالة ليل لحجز تذاكرهم البحرية، في كل مرة، متسائلا “لماذا علي قطع كل تلك المسافة إلى وكالة ليل لحجز تذكرة بحرية؟”.

وأضاف ذات المتحدث أن الشركة الفرنسية للنقل البحري -المنافسة للشركة الوطنية للنقل البحري-،

تتصل بهم بغية حجز تذاكرهم معها، لكن يضيف أنهم يفضلون التنقل مع الشركة الوطنية غير أن مثل هذه التجاوزات تقف حاجزا أمامهم.

وقال أنهم لا يتمكنون من الحجز عبر الموقع الالكتروني، كذلك لذا فإنهم يتنقلون إلى وكالة ليل.

عصابة تبيع تذاكر Algerie ferries  مقابل 400 أورو؟

وتساءل المغترب عمّا يحدث مع مقر وكالة بيع تذاكر الشركة الوطنية للنقل البحري بباريس، والتي تحولت إلى “خرابة”، وقال “إذا كان المقر ملكية للشركة فلا بأس، أما إذا كان المقر مستأجر فكيف يتم تسديد حق الإيجار، ولماذا هذا التسيّب؟”.

وأكد صاحب الفيديو أن هناك عصابة ينبغي محاسبتها من أشخاص يقومون ببيع تذاكر الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين داخل المقاهي؟.

وقال أنهم يعرضون تذاكر الشركة للبيع مقابل 300 و 400 أورو مقابل توفير تذكرة للشركة، وهو الأمر غير المعقول بتاتا، وينبغي محاسبة هؤلاء، من خلال فتح تحقيق في القريب العاجل.

تابع أيضا

احجزوا الآن…تخفيضات بنسبة 50 بالماة في أسعار التذاكر البحرية

نصيحة مهمة لاقتناء أرخص التذاكر البحرية

 

Wassila Lamouri
Wassila Lamourihttp://www.djalia-dz.com
كاتبة صحفية وخريجة معهد علوم الاعلام والاتصال ببن عكنون، مختغة في شؤون الهجرة والحياة بالمهجر.
مقالات ذات صلة
- Advertisment -

أخر الاخبار

error: المحتوى محمي !!