أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأربعاء، إعجابه بالهندسة المعمارية لمسجد باريس الكبير.
ويأتي هذا خلال مشاركته في إحياء الذكى 100 لإفتتاح هذا المسجد، أين ووضع ماكرون إكليلا من الزهور تكريما لأرواح الجنود المسلمين الذين ماتوا في سبيل فرنسا خلال الحرب العالمية الأولى.
وعقب ذلك، ألقى ماكرون خطابا أكد فيه أن فرنسا ستواصل مساعدة المسلمين على ممارسة شعائرهم بكل حرية.
ماكرون: فرنسا أثبتث أن مواطنيها يمكن أن يكونو فرنسيين مسلمين في نفس الوقت
وقال الرئيس الفرنسي، إن أثبتت فرنسا للعالم أن مواطنيها يمكن أن يكونوا فرنسيين ومسلمين في نفس الوقت.
وأضاف :” إنّ المسجد بمثابة “ملاذ للسلام” جاء إلى العالم، بعد أن ضحى مئات الآلاف من المسلمين بأرواحهم من أجل فرنسا، في الحرب العالمية الأولى.”
وواصل ذات المتحدث:”سأعيدها مرارًا وتكرارًا، لا يوجد الفرنسيون في جهة، والمسلمون من جهة أخرى يمكننا أن نكون كلاهما معا، بانسجام تامّ”.
وختم بالقول:”هناك جمهورية واحدة، تضمن حرية الاعتقاد أو عدم الاعتقادن حيث تكون الدولة ضامنة للحرية الدينية، ولحماية كل من يهاجم بسبب عقيدته سواء كان مسلما أو يهوديا أو أي دين آخر”.