مايجب أن تعرفه عن السياحة في مدينة سكيكدة

السياحة في مدينة سكيكدة من بين أهم محطات فصل الإصطياف، يفضل كثيرون السفر إلى هذه المدينة الساحلية التي تبعد حوالي 500 كم عن العاصمة الجزائر.

وتحوز على خط بحري يربطها بمرسيليا بالإضافة إلى مسافة ساعة ونصف من مطار قسنطينة وساعتين من مطار عنابة مايتيح لأبناء الجالية الوصول مباشرة إليها في حال ققروا الإستجمام بها.

السياحة في مدينة سكيكدة: شريط ساحلي بشواطئ متنوعة.

على إمتداد 140 كم شمالا بمحاذات البحر الأبيض المتوسط تتوزع شواطئ مدينة سكيكدة، وتفتح ذراعيها لأنشطة السياحة المختلف وتنقسم الشواطئ إلى نوعين:

1_ شواطئ على مقربة من الساحة المركزية للمدينة:

كمثال على ذلك شاطئ ميرامار، شاطئ سطورة الشهير، شاطئ الجنة، شاطئ ماركات …إلخ، وتتميز بقربها من المحلات والمطاعم المختلفة كما أن مياهها تكون هادئة عادة مما يتيح الفرصة لمن لايعرف السباحة بالتعلم.

وتعد قبلة للعائلات من مختلف الولايات وكذلك لأبناء الجالية الجزائرية المنحذرين من المنطقة، شواطئها الرملية ذهبية و صخرية تتيح ممارسة رياضة الغوص وركوب الزوارق كما في شاطئ سطورة.

2_ شواطئ تقع خارج المدينة:

تتزاوج الطبيعة بالمياه وتشرق على رمالها أشعة الشمس مما يمنح المصطاف إنتعاشا و سمرة بعد السباحة والتعرض للأشعة، من بين الشواطئ الغابية المميزة شاطئ واد بيبي، المرسى، قرباز، شاطئ صوفيا …إلخ

ففي السنوات الأخيرة أصبحت هذه المساحات الخالية إلى أماكن مملوءة بالزوار للسباحة نهارا وللتخييم ليلا، وتقدم أكثر من وكالة سياحية عروضا لذلك طوال شهور السنة.

السياحة في مدينة سكيكدة لاتتم بدون تذوق طبق السمك:

لن يجد الزائر إلى مدينة سكيكدة أفضل من تناول السمك الطازج الذي يوفره صيادو المدينة، للمطاعم المطلة على السواحل، وينتشر أكثر من عشرين مطعما بشاطئ سطورة.

ومن بين أعرقها وأقدمها شاطئ لويزة حيث تمتزج بساطة المكان ولذة الأطباق التقليدية الذي يعد السمك مكونا رئيسيا لها بروعة ونسمات رياح البحر وزرقة مياهه.

السياحة في مدينة سكيكدة تحتاج إلى تذوق الحلويات الشهية:

يحتاج المصطاف في مدينة سكيكدة إلى تذوق طعم الحلويات والبيتزا الشهيرة بالمدينة والتي يقال أن الإيطاليين هم من منحوا سكان الولاية الوصفة لطهوها، غير أن كعكة الفراولة هي مايبرع فيه الصانعون أكثر.

ومن بين أقدم وأعرق المحلات التي توفر تنوعا وجودة للحلويات المختلفة وبأسعار زهيدة مقارنة بولايات أخرى محل غرغاط ويعود عمره إلى تسعينيات القرن الماضي.

تمتلك المدينة عدة فنادق رخيصة في وسط المدينة وهي لاتبعد عن البحر إلى مسافة سير تصل إلى 10 دقائق، ولكن هناك بعض منها أكثر قد يبدو سعرها مرتفعا لكنها توفر خدمات جيدة ومطلة على البحر الأبيض المتوسط.

ومن بين الفنادق نجد “المنظر الجميل” وستشاهد من خلاله شروق الشمس وغروبها من غربتك بالفندق او من المطعم.