أدانت محكمة الدار البيضاء شهر جانفي الماضي المكلف بالإعلام السابق على مستوى الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية،
أمين أندلسي بعقوبة الحبس، فما جديد القضية بعد الاستئناف؟.
إيداع أمين أندلسي الحبس المؤقت بالحراش شهر سبتمبر
وتم إيداع المكلف بالإعلام السابق على مستوى الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية، محمد أمين رياض أندلسي، رهن الحبس المؤقت بالحراش بتاريخ 05 سبتمبر 2025.
وتداولت صفحات إخبارية وصفحات خاصة بعديد الصحفيين، خبر توقيف أندلسي وإيداعه حبس الحراش.
وعبر الصحفيون ممن تعاملوا مع الرجل عن تضامنهم الكامل معه،
مؤكدين على تفانيه في المنصب الذي كان يشغله من خلال التعاون مع الصحفيين وتقديم المعلومة في أوانها.
وعرف أندلسي بدفاعه المستميت على الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية، وبشراسة، بكل ما يمس بسمعتها.
حيث لم يقصر في التواصل الجيد مع جميع الصحفيين بدون استثناء حتى صار صديق جميع الصحفيين.
هذه التهم الموجهة للمكلف بالإعلام السابق على مستوى الجوية الجزائرية
وتوبع المكلف بالإعلام السابق على مستوى الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية،
حسب جلسة محاكمته بمحكمة الدار البيضاء بالعاصمة، بتاريخ 13 جانفي 2025،
بتهم تمثلت في جنحة نشر المراسلات الصادرة عن السلطة الإدارية دون موافقتها.
إضافة إلى متابعته بجنحة نشر وترويج عمدا لأنباء كاذبة ومغرضة بين الجمهور باستعمال أي وسيلة كانت من شأنها المساس بالنظام العام.
وجنحة عرض لأنظار الجمهور منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية الأفعال المنصوص والمعاقب عليها بالمواد: المادة 196 مكرر المادة 96 من قانون العقوبات المادة 41 في 1 من قانون حماية المعلومات والوثائق الإدارية.
ونطقت محكمة الدار البيضاء شهر جانفي الماضي، بعقوبة عامين حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 200 ألف دج.
وذلك بعد طلبات النيابة بتوقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 300 ألف دج.
مجلس قضاء العاصمة يبرئ أندلسي
ونطق أمس الأربعاء 23 أفريل 2025، مجلس قضاء الجزائر ببراءة ، محمد أمين رياض أندلسي الذي كان يشغل قبل متابعته مسؤول التسويق بالخطوط الجوية الجزائرية.
وجاء حكم البراءة من طرف مجلس قضاء العاصمة عقب استئناف محاكمة أندلسي بالتهم السالفة الذكر.
واستعرض دفاع المتهم تقرير الهيئة الوطنية للوقاية من الجرائم المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات،
والتي أكدت أن التحقيقات لم تثبت أي علاقة للمتهم بالحساب،
فيما أشارت ذات التحقيقات إلى عدم وجود أي مؤشر يثبت تورطه.
من جهتها أكدت شركة “جازي” للاتصالات أنها لم تسجل أي إرسال لرمز تفعيل الحساب إلى رقم المتهم أندلسي الهاتفي.
في الوقت الذي قالت التحقيقات أن الصفحة المذكورة استمرت في نشر محتوى جديد عندما كان المتهم رهن الحبس المؤقت.
تابع أيضا