حلت بالجزائر وزيرة الداخلية الايطالية لوتشيانا لامورجيزي، في زيارة عمل تستمر يوما واحدا التقت فيها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ونظيرها كمال بلجود، تم التطرق خلالها لعدة ملفات وعلى رأسها قضية الهجرة السرية أو ما يعرف بـ “الحرقة”.
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية فقد استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، صباح اليوم الثلاثاء، وزيرة الداخلية الإيطالية، والتي تقوم بزيارة عمل إلى الجزائر، مضيفا أن ، حضر اللقاء، الوفد المرافق للوزيرة الإيطالية، ومدير الديوان برئاسة الجمهورية، ووزيرا الشؤون الخارجية والداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمراني.
وحسب بيان لوزارة الداخلية الايطالية نشر على موقعها الرسمي، فإنه بات من الضروري تجديد الحوار مع الجزائر بخصوص تدفق المهاجرين غير النظاميين (الحراقة) ويكون هذا الحوار مبنيا على قواعد استراتيجية، وخصوصا مال يتعلق بتدفق المهاجرين السريين الجزائريين على جزيرة سردينيا.
كشفت إحصائية لوزارة الداخلية الايطالية عن وصول 921 حراق جزائري على سواحل البلاد منذ مطلع العام الجاري.
وورد في وثيقة نشرت على الموقع الرسمي للداخلية الايطالية أن الحراقة من جنسية جزائرية يأتون في الصف الرابع ضمن الجنسيات الأكثر وصولا في 2020 على سواحل إيطاليا.
وتشير الوثيقة التي اطلعت الجالية الجزائرية على نسخة منها إلى أن عدد الحراقة الذين وصلوا سواحل إيطاليا منذ 1 جانفي 2020 قد بلغ 21 ألف و45، بينما كان العدد في حدود 6236 خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية.
وحل المهاجرون السريون من جنسية تونسية في الصف الأول حيث بلغ عددهم منذ جانفي 2020 8623 ما يمثل 41 بالمائة من الواصلين، ثم الحراقة من بنغلاديش بـ 3058 ما يمثل 15 بالمائة، ثم حراقة كوت ديفوار بـ 1006 ما يمثل نسبة 5 بالمائة.
أما الحراقة القادمين من الجزائر فقد بلغ عددهم حتى تاريخ 14 سبتمبر 2020، 921 ما يمثل نسبة 4 بالمائة من الحراقة الواصلين بحرا على ايطاليا منذ 1 جانفي 2020.
محمد وائل