قامت إدارة السفارة الجزائرية بروما بالإتصال بممثلة الجمعية الوطنية لإتحاد التجار بروما، من أجل الحصول على معلومات أوفى حول المساعدات التي فاقت مليون يورو، كانت موجهة للشعب الجزائري من قبل الجالية.
وقال الحاج طاهر بولنوار في حديثه لجريدة “الجالية الجزائرية”، “اختلطت بعض أوراق والملفات الخاصة بالمساعدات، فلم يتم ارسالها إلى الجزائر”، حسب حديث السفير معه.
وقال بولنوار أنه سيتم تجهيز الطلبية وارسالها الأسبوع القادم كحد أقصى، حتى يستفيد منها الشعب الجزائري خاصة وأنها تحتوي على كمامات وملابس واقية، بالإضافة إلى جهازين للكشف عن سرطان الثدي.
وشكر محدثنا جريدة “الجالية الجزائرية” لنشرها للموضع الذي كان له صدى في ايصال أصوات الجمعية للمعنيين بالأمر وحل المشكل.