عاش مسافرون على متن رحلة مرسيليا حالة من الرعب والذعر وهم في عرض البحر على متن سفينة فرنسية، فماذا حدث بالضبط؟.
رحلة مرسيليا لم تكن آمنة هذه المرة
وحسب ما تداولته مواقع وصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي
فإن مئات المسافرين قد عاشوا ساعات عصيبة ليلة السبت إلى الأحد،
وذلك على متن سفينة “PELAGOS” التابعة لشركة الملاحة الفرنسية “La Méridionale”.
وانطلقت السفينة حسب شهادات المسافرين، من ميناء طنجة المتوسط باتجاه ميناء مرسيليا الفرنسية،
لكن فجأة تحولت الرحلة البحرية المتجهة إلى مرسيليا إلى كابوس حقيقي للركاب.
حيث تعرضت الباخرة الفرنسية لعطل ميكانيكي وسط البحر في الحدود بين المياه الفرنسية والإسبانية،
بعد حدوث عاصفة قوية تسببت في هلع كبير للمسافرين.
تابع أيضا
قتيل و60 جريح في رحلة الرعب هذه؟
رياح قوية كادت تحدث كارثة حقيقية بهذا الرحلة فماذا حدث بالضبط؟
ظروف جوية وعطل مفاجئ…كان السبب
وحسب ذات المصادر فإن سوء الأحوال الجوية والعطل الذي تعرضت له السفينة الفرنسية، تسببت في خوف كبير للركاب، مع حدوث أضرار مادية كبيرة للشاحنات والسيارات.
حيث أن المشاكل بدأت بعد انطلاق الرحلة ومع اقتراب السفينة من الحدود البحرية الإسبانية-الفرنسية،
أين تعرضت لعطل مفاجئ في أحد محركاتها، مما جعلها عاجزة عن التقدم أو مقاومة الأمواج العاتية.
ما جعل السفينة تتوقف في عرض البحر وتهتز بشدة بفعل الأمواج.
وحسب شهادات لمسافرين، وغالبيتهم مهاجرين مغاربة وعائلات ومهنيين للنقل الدولي للبضائع، فإنهم عاشوا حالة من القلق والتوتر الشديدين، حيث كانوا عالقين وسط البحر لساعات دون معرفة مصيرهم.
فيما أصيب العديد منهم بحالات انهيار نفسي بسبب طول مدة التوقف والمخاوف من تفاقم الوضع.
رحلة مرسيليا وجهت إلى ميناء برشلونة
وبعد معاناة المسافرين التي دامت لساعات في عرض البحر،
تدخلت أخيرا السلطات الإسبانية، حيث وافق ميناء برشلونة على استقبال السفينة،
مما سمح لركاب رحلة طنجة مرسيليا النزول بسلام وإنهاء رحلة كانت على وشك التحول إلى كارثة حقيقية.