يواصل القائمون على مطار الجزائر الدولي الكشف عن عدد من المشاريع التي من شأنها جعله بوابة للعالم، آخرها إطلاق المحطة الشرقية ومشاريع أخرى هامة لفائدة المسافرين وأبناء الجالية الجزائرية بشكل خاص.
إطلاق محطة شرقية
لجعله مركز عبور دولي وبوابة للقارة الإفريقية، شدّد الرئيس المدير العام لشركة تسيير مصالح ومنشآت مطار الجزائر، مختار مديوني على
على أهمية جعل مطار الجزائر الدولي منطقة عبور استراتيجية بين أفريقيا وأوربا.
ليكشف بذلك عن قرب إطلاق مشروع لإنجاز محطة جديدة شرق مطار الجزائر الدولي
وهذا استجابة للتدفق المتزايد للمسافرين في السنوات القادمة.
حيث أشار المسؤول إلى أن “المحطة الشرقية”، التي ستضاف إلى المحطة “الغربية”،
ستكون مجهزة بمناطق عبور جديدة لتعزيز قدرات المطار ككل
خاصة في ظل توقع استقبال ما يقارب 10 مليوم مسافر قريبا.
قرية للشحن
كما أعلن مديوني على هامش التوقيع على اتفاقية بين مؤسسات جامعية وشركة تسيير مصالح ومنشآت المطار
عن مشروع إحداث “قرية الشحن” لنقل البضائع.
كما قد تم اتخاذ الخطوات اللازمة حسب ” وأج” لتكملة جميع عمليات المطار ومعالجة الأمتعة،
بالإضافة إلى فحص المسافرين من خلال استخدام تقنيات حديثة
موضحا في ذلك بأن البعد المحوري للمطار، سيتم تعزيزه من خلال البرنامج الطموح الذي تتوفر عليه الخطوط الجوية الجزائرية
والمتمثل في إطلاق رحلات جديدة إلى امريكا الشمالية والجنوبية،
مؤكدا في ذات الوقت، على أن مطار الجزائري الدولي، يعدّ من بين أحدث المطارات في العالم.
حتى أن هناك بعض المطارات في أوروبا حسبه، لا تتوفر على الخدمات التي يضlها مطار الجزائر
استحداث تقنية التعرف على الوجه
وفي معرض حديثه، حول أهمية هذه الاتفاقية، أكد مديوني على أهمية هذه الشراكة لتطوير الحلول التكنولوجية خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفي أعقاب ذلك، أشار الرئيس التنفيذي للشركة إلى أن هذه الحلول ستتيح تبسيط مرور المسافرين
وبالتالي التمكن من التحكم في الزيادة المتوقعة في عدد الوافدين إلى المطار،
وهو ما يعني ربح الوقت وتجنب أي تأخير للمسافرين والرحلات باعتماد التكنولوجيات الحديثة في مرور المسافرين والأمتعة
خاصة بعد نجاح هذه العملية في ضرف 10 ثواني وهو ما يعني حسبه تفادي أي غرامة تأخير مستقبلا.
خاصة مع استحداث تقنية التعرف على الوجه بالاعتماد على الجامعات الجزائرية لتحقيق ذلك.
اقرأ أيضا:
