ثلاثة سنوات منذ إفتتاح مطار الجزائر الجديد لم تعرف فيها طريقة تسييره تحسنا رغم الإمكانيات الكبيرة التي رصدتها السلطات له، ولايتوقف المسافرين عن الشكوى من الإستقبال الخدمات وغيرها.
مطار الجزائر الجديد: الإزدحام أول مايقابل المسافر
ويشتكي المسافرون من أبناء الجالية الجزائرية بالمهجر من الإزدحام الذي يصادفهم عند حلولهم بالمكان عبر مدخل الطريق السريع أو عند الولوج إلى موقف السيارات.
ويقول الأمين أبو إلياس في تعليق له على منشور النائب عن الجالية عبد الوهاب يعقوبي:
” أطلب منكم زيارة مطار هواري بومدين فرغم أنه مجهز بكل شيئ لكن يستغلون مدخلا واحد لمرئاب السيارات لخلق الإزدحام، ويستغلون كذلك مدخلا واحدا للدخول إلى المطار، ويوظفون شخصا واحدا لمراقبة جوازات السفر “.
ويقر النائب يعقوبي بطريقة التسيير السيئة التي يدار بها مطار هواري بومدين في رده على التعليق ” هذا وعدد الرحلات والخطوط جد متواضع! تخيل لو يتضاعف العدد من مختلف الدول ستكون كارثة”.
مطار الجزائر الجديد لايتوفر على كراسي؟
ويتحدث عدد من المسافرين لموقع الجالية ديزاد أنهم واجهوا صعوبات في إيجاد كراسي للجلوس لإنتظار مواعيد رحلاتهم بمطار الجزائر، هناك أيضا من يفترش الأرض في إنتظار إنطلاق الرحلة.
ومن بين مالاحظه المسافرون هو قلة المرافق والخدمات التجارية على وجه الخصوص بالإضافة إلى غياب الرعاية الصحية لكبار السن، وعدم توفر موجهين مما يتسبب أحيانا في ضياع المسافرين بحثا عن مدخل رحلتهم.
