شهد مطار هيثرو الدولي ببريطانيا حالة إغماء أحد المسافرين الواقفين في طوابير الإنتطار لمدة وصلت إلى ثلاث ساعات.
وأفادت تقارير إعلامية أن موظفوا الحدود في مطار هيثرو يعانون يومياً الكثير من الصعاب خلال تعاملهم مع عدد كبير من المسافرين،
وقال بعض الشهود هناك بأنهم رأوا أشخاصاً – من بينهم امرأة حامل – يفقدون وعيهم بعد ساعات من وقوفهم في طوابير الانتظار في المطار، ولم يكون هناك سوى موظفَين فقط في أكشاك التحقق من الوثائق.
بينما الأطفال يصرخون ويبكون. ولم تتحرك قائمة الانتظار سوى حوالي خمسة خطوات في غضون 45 دقيقة.
عندما أغمي على المرأة الحامل،
الأمر الذي دفع وزارة الداخلية إلى انتقاد شرطة الحدود البريطانية، وقالت بأن فترات الانتظار الطويلة للركاب “غير مقبولة”.
وأضافت بأنه يجب على حرس الحدود أن يراجعوا قوائمهم بمرونة وأن يظهروا جهداً أكبر بالمساعدة في التعامل مع القضية والتقليل من أوقات الانتظار.
بدوره قال متحدث باسم المطار: “طوال فترة الوباء، كنا واضحين جداً في أن أوقات الانتظار قد تطول لأننا معنييّن بضمان امتثال جميع المسافرين للتدابير الصحية المفروضة بهدف الحفاظ على سلامة العامة وللحد من انتشار الفيروس اللعين في المملكة المتحدة. ورغم ذلك، فإن فترات الانتظار الطويلة جداً التي شهدناها في مطار هيثرو الليلة الماضية غير مقبولة أبداً”.
وأضافبالقول: “نحن آسفون للغاية لأن بشأن مواجهة الركاب أوقات طويلة من الانتظار، لكن ذلك كان بسبب قلة عدد أعوان شرطة الحدود في المطار، لقد كان حرس الحدود على دراية بضغط المسافرين في هذا الوقت، وبالطلب الإضافي من العائلات، لذا نحن نشعر بخيبة أمل كبيرة لأنهم لم يوفروا الموارد الكافية واللازمة لنا. حيث يلزمنا زملاء إضافيّون في مطار هيثرو نحتاج لدعمهم في إدارة قوائم الانتظار وتقديم رفاهية الركاب بما في ذلك المياه، ولقد نسقنا هذا الأمر مع قوات الحدود ونأمل منهم تقديم خدمة أفضل خلال الفترة المتبقية من عطلة نهاية الأسبوع.”