لازال جزائريون مقيمون ببرلين الألمانية يطالبون بفتح تحقيق لكشف ملابسات قضية مقتل الشاب الجزائري “فرحات معيوف” بأحد السجون، عبر تنظيمهم لمظاهرات تضامنية مع أهل الفقيد.
ورفع المتظاهرون شعارات ينادون بضرورة تحقيق العدالة، والبحث عن المتسبب في قتل الشاب فرحات، بمركز الشرطة في العاصمة الألمانية برلين.
للإشارة، أوقفت الشرطة الألمانية المرحوم شهر جويلية الفارط، رفقة 02 من رفاقه بسبب وثائق الاقامة، اقتيدوا بعدها إلى مركز شرطة ببرلين، أين مكثوا به مدة يومين قبل تقديمهم أمام الجهات القضائية،
هنا يروي واحد من رفاقه أن المرحوم الذي ينحدر من بلدية حسين داي بالجزائر العاصمة، كان برفقته بالسجن، وكان يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أية أمراض، ولكونه يجيد التحدث باللغة الألمانية كانت الشرطة تختاره للتحدث معه في كل مرة، وقد تفجأ بإعلان الشرطة عن وفاة فرحات.
في حين أن تصريحات وسائل إعلام ألمانية ادعت إنتحار الضحية لتعود وتتراجع عن ادعاءها بعد أن أخذت القضية مجراها أمام العدالة الألمانية . القضية التى رفعها أخ الضحية الذى المقيم ببريطانيا هدا االاخير استعان بمحامي الماني الذي طالب بتقارير الوفاة من الجهات الالمانية الى حين استكمال التحقيق في اسباب الوفاة بعد تشريج الجثة في الجزائر .