مواصلة للإجراءات التي تتيح تنقل المسافرين الجزائريين والأجانب عبر مختلف الحدود الجزائرية، يعرف معبر أم الطبول الجزائر تسهيلات هامة للعبور السريع.
معاينة المعبرين الحدوديين العيون وأم الطبول
في إطار الزيارات الميدانية الرامية إلى الوقوف على وضعية المعابر الحدودية عبر إقليم الولاية،
وضمان جاهزيتها من حيث توفير الإمكانيات اللازمة لتسهيل وتسريع وتيرة معالجة طلبات الدخول والخروج من وإلى التراب الوطني.
قام محمد مزيان والي ولاية الطارف حسب الموقع الرسمي للولاية، بزيارة عمل وتفقد شملت المعبرين الحدوديين ببلدية العيون وأم الطبول .
وهذا للوقوف على وتيرة أشغال التهيئة التي باشرتها مصالح الولاية من أجل إضفاء إنسيابية ومرونة أكثر لحركة المسافرين عبر المعبرين.
وكذا حركة البضائع عبر معبر العيون، ومعالجة طلبات الخروج والدخول من وإلى التراب الوطني، لاسيما بعد تجديد مختلف الشبكات.
وعليه تم إسداء تعليمات لاستغلال الامكانيات المسخرة من خلال تسهيل حركة المسافرين والبضائع بالدخول والخروج وتسريع عملية معالجة
الطلبات، وتوفير كافة متطلبات الراحة.
تحديث المراكز الحدودية
وفي إطار تحسين الخدمات وتعزيز تنمية هذه المناطق الحدودية، لتحسين ظروف الاستقبال وعبور المسافرين.
استفادت المراكز الحدودية في العيون و معبر أم طبول من إعادة تأهيل كبيرة بمبلغ 120 مليون دينار،
وتم تجهيز هذه المنافذ الحدودية بـ 20 مكتبا جديدا لمعالجة عبور المسافرين، موزعة على 12 بأم طبول و8 بالعيون.
ممرات خاصة بهذه الفئات
بالإضافة إلى ما سبق، فقد تم إنشاء ممرين خاصين للمسافرين من المرضى أو كبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة.
مما يضمن العلاج المناسب والسريع في حال حدوث أي طارئ أثناء السفر.
كما تم توسيع قاعة العبور مما يوفر المزيد من الراحة للمسافرين ويسمح للخدمات بالعمل في ظروف مثالية.
بالإضافة إلى تحديث الشبكة الكهربائية ذات الجهد العالي لتجنب الأعطال، خاصة في فترة الصيف.
لذا شدّد والي الطارف على أن هذه التطورات ضرورية لتعزيز المبادلات الاقتصادية والتجارية مع الجارة تونس،
مع تحسين انسيابية ومرونة حركة المسافرين عبر الحدود الشرقية.
اقرأ أيضا: