لا تزال قضية مق/تل Lola تسيل الكثير من الحبر، بالنظر لب/شاعة الج/رم، المرتكب على طفلة في الـ 12 عشر من عمرها، اعترافات جديدة من القا/تلة سجلتها الشرطة أثناء الاستجواب الرابع.
اعترافات جديدة في قضية مق/تل Lola
وحسب تقرير موجز للشرطة عن قضية مقت/ل Lola لجريدة “لوموند”، فإن المشتبه بها الرئيسية قد أدلت باعترافات مرو/عة في القضية .
وكشفت “لوموند” عن اعترافات جديدة في قضية مق/تل Lola الصغيرة، وهي طفلة في الـ 12 من عمرها قُت/لت في باريس في 14 أكتوبر، وعُثر على جث/تها في حقيبة.
المتهمة توبعت بقضية ق/تل واغت/صاب وتعذ/يب
وتوبعت المشتبه بها الرئيسية في القضية ذهبية.ب بقضية “ق/تل واغت/صاب وتعذ/يب القاصرة”، حيث اعترفت بالوقائع المنسوبة إليها بعد الاستجواب الرابع، وكانت قد نفت كل ما وجه لها من تهم في الاستجوابات السابقة.
وكانت ذهبية .ب قد ادلت سابقا باعترافات متناقضة في القضية، فتارة تنفي وتارة تعترف بالوقائع، لكن تمكنت الشرطة خلال الاستجواب الرابع من معرفة التسلسل الزمني للأحداث الذي أدى إلى مقتل الطفلة.
حيث أن المت/همة كانت بتاريخ الوقائع قد تشاجرت مع والدة Lola (حارسة) حول الدخول إلى المبنى الذي كانت تسكنه أختها.
وعقب الشجار الذي وقع التقت ذهبية بالطفلة وهي عائدة من المدرسة وطلبت منها الدخول معها، لكن Lola رفضت في البداية قبل أن تسمح لها بالدخول.
وقالت ذهبية للشرطة “لقد أجبرتها على الصعود معي في المصعد وحدث كل شيء في الشقة، لقد أخرجت معي بعد ذلك الحقيبة التي كانت فيها جثة الضحية”.
اعترافات خطيرة من ذهبية
وحسب تقرير لوموند فإن المشتبه بها الرئيسية ذهبية. ب لم يظهر عليها أي علامات الندم أو التعاطف مع Lola وصرحت لدى استجوابها من طرف الشرطة: “لم أجبرها، لقد صعدت طواعية، كانت خائفة في الطابق العلوي وأجبرتها على الدخول إلى الشقة”.
وأضافت المشتبه بها في تصريحات خطيرة “بعد ذلك ضربتها قليلاً، وفعلت ما يجب القيام به”، قبل أن تواصل اعترافاتها المخيفة: “لقد تماديت قليلاً، فقط من أجل إشباع رغباتي”.
المتهمة نقشت حرفي 0 و1 على قدمي الضحية
وواصلت ذهبية، وهي فتاة في الـ24 سنة، مقيمة بفرنسا بطريقة غير شرعية، قيل أنها تعاني اضطرابات عقلية، سرد وقائع القضية.
حيث قالت أنها وبعد العنف الذي تعرضت له الطفلة: وجهت لها ضربات في الظهر وفي الرقبة باستعمال سكين ومقص، ونقشت الرقمين 0 و 1 على قدمي الضحية.
ذهبية تتراجع وتنكر كل ما قالته
وحسب تقرير جريدة لوموند، فإن المتهمة بعد اعترافاتها السابقة، طلبت استراحة من المحققين خلال الاستجواب الخامس، وتراجعت عن كل هذه الأقوال قائلة، “كل ما صرحت به سابقًا كان كابوسًا، لقد استيقظت للتو وقررت أن أخبركم بذلك”.
وأنكرت المتهمة من جديد كل الوقائع، وحاولت التملص من التهمة المنسوبة إليها، من خلال استجوابها الخامس، حيث قالت أن الطفلة الصغيرة حاولت قتلها واكتفت ذهبية بالدفاع عن نفسها، كما أنها أكدت للشرطة أنها تلقت “الكثير من التهديدات بالقتل آنذاك”.
وأضافت ذهبية .ب بعد كل تلك الاعترافات المثيرة أنها لم تقم بقت/ل الطفلة، وأكدت للشرطة قائلة “لقد قلت لكم الحقيقة كاملة، لن أجرؤ على قتل شخص، أنا لست مجنونة … لا علاقة لي بذلك”.