شارك عددمن مناضلي حزب حبهة التحرير الوطني في الحفل الدي أحيته يوم الأحد قنصلية الجزائر بفرانكفورت في الذكرى السبعين لاندلاع ثورة التحرير الكبرى، ونظمت القنصلية حفلا بهيجا حضره أبناء الجالية من ومنسق الحزب في ألمانيا
أشرف على استقبال الحضور السيد القنصل العام بفرانكفورت السيد فريد أودينة في قاعة استقبال كبيرة خصصتها القنصلية لاحتضان الحدث .
الحفل الذي حضره بقوة عدد من مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني والذين كانوا سباقين للحضور وأول الملتحقين لتمثيل بلدهم في ذكرى عيد الثورة التحريرية الكبرى
قنصل الجزائر بفرانكفورت يستذكر قيم نوفمبر ويكرم قدامي المجاهدين
وافتتح الحفل بعزف النشيد الوطني، تلته كلمة ألقاها القنصل العام السيد فريد أودينة
الذي أكد على قيم نوفمبر المجيد، وقال إن ذكرى غرة نوفمبر المجيد نستشعر على الدوام ثقل المسؤولية وقداسة الأمانة لنجدد العهد مع الشهداء الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل الحرية،
وأضاف أن تضحياتهم الجسيمة لم تذهب سدى وكللت بالنصر ورفرف علم الاستقلال فوق أرض الوطن في 5 جويلية 1962،
وأضاف أن هذه التواريخ ستبقى خالدة ومرجعا ثابتا للأجيال الحالية والقادمة،
كما سيظل مصدر إلهام لكل الشعوب التي تكافح من أجل الحرية.
في الوقت الذي أكد تضامن الجزائر بمرجعيتها النوفمبرية
وثبات موقفها وتضامنها اللامشروط في القضايا العادلة، وتأسف لما يحدث في فلسطيف ولبنان من عدوان إسرائيلي غاشم.
كما أشرف السيد أودينة قنصل الجزائر بفرانكفورت على تكريم قدامى المجاهدين من الجالية بألمانيا
أعضاء ومناضلين حزب جبهة التحرير الوطني حاضرون في المناسبة
وفي حديث مع جريدة للجالية الجزائرية والتي كانت حاضرة معهم صرح المناضل عن حزب جبهة التحرير الوطني والناشط على مستوى مقاطعة شمال الراين فاستفالن السيد مهدي حسناويقائلا نحن أعضاء حزب جبهة التحرير الوطني حاضرون وكعادتنا في كل المناسبات الوطنية والدينية التي تجمع شملنا في الممثلية الدبلوماسية لبلادنا سواءا بفرانكفورت او ببرلين كما سبق لنا وان شاركنا في الحملة الانتخابية للرئيس عبد المجيد تبون
أما بخصوص لقاءات أعضاء الحزب بألمانيا صرح للجالية المناضل زهير فرقاني من مدينة دوسلدوف
بأن مناضلين الحزب بألمانيا في تواصل دائم مع بعضهم البعض رعم بعد المسافات قال ان منصات وسائل التواصل تجمعنا وأضاف نحن نلتقى مع بعضنا البعض بالتنسيق لمواعيد متقاربة من أجل طرح انشغالات ومن أجل لمة المناضلين بالخارج
وأوضحت منسقة الحزب بألمانيا السيدة فريدة تشامقجي من مدينة بون والتي كانت حاضرة بفرانكفورت بأن التنسيق بين أعضاء الجزب بالخارج يتم على مستوى أوسع من داخل ألمانيا وقالت كانت لدينا تنقلات الى فرنسا في عديد المناسبات الوطنية لأنها كانت فرص سامحة للقاء منسقي الحزب من فرنسا وأيطاليا واسبانيا
وشهد الحفل حضور مختلف الفئات العمرية والأجيال من أبناء الجالية من مجاهدين وشباب ونساء ورجال شارك كل منهم في نشاطات مختلفة.
حيث جمعت ألوان العلم الوطني الأطفال الحاضرين،
ووزعت عليهم خلال الحفل ألوان وأوراق عليها خريطة الجزائر والعلم الوطني من أجل تلوينها، ووزعت عليهم نسخا من النشيد الوطني.
كما عرف الحفل عرض أزياء لبراعم الجالية من أطفال وشابات بالزي التقليدي الجزائري بمختلف أنواعه من الزي الشاوي والعاصمي والقسنطيني والتلمساني والقبائلي.
مما شكل لوحة فنية رائعة مثلت التراث الجزائري بالخارج.
عرض شريط وثائقي عن الثورة
كما تم عرض شريط وثائقي يعرض فترات تاريخية في سجل الثورة الجزائرية إلى غاية تحقيق الاستقلال، ثم نبذة تاريخية عن فترات ما بعد الاستقلال إلى غاية الجزائر الجديدة اليوم،
وأبدى الحضور اهتماما خاصا بهذا الوثائقي التاريخي خاصة مع قوة العرض صوتا وصورة بشاشات متقدمة التكنولوجيا شدت انتباه الصغار والكبار وجعلتهم يعيشون بأرواحهم مشاهد من الثورة التحريرية الكبرى .
وتخلل الحفل البهيج تقديم حلويات تقليدية ومشروبات والعشاء، الذي تمثل في طبق الكسكسي الذي أضاف نكهة خاصة للمة الجزائرية .
الاحتفالية التي أقامتها قنصلية الجزائر بفرانكفورت، نظمت في صالة خاصة كبيرة ضمت قرابة الـ 400 فردا بضواحي فرانكفورت.