تستعد الجزائر للانضمام إلى منظمة بريكس الدولية التي تضمن كل من روسيا الصين، الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا.
وكشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال لقائه الدوري مع الصحافة الوطنية الذي بث مساء الأحد على القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية، أن “هناك شروطا اقتصادية للالتحاق بمجموعة بريكس، أظن أنها تتوفر بنسبة كبيرة في الجزائر”.
ورد عن سؤال حول ما إذا كان للجزائر رغبة في الالتحاق بهذه المجموعة، بالقول: “ممكن.. لن نستبق الأحداث، لكن إن شاء الله تكون هنالك أخبار سارة”.
وأضاف أن مجموعة “بريكس” تهم الجزائر بالنظر لكونها “قوة اقتصادية وسياسية”.
وتضم “بريكس” وهي منظمة دولية اقتصادية، تأسست في 2009، روسيا والصين والبرازيل والهند، وفي العام 2010، انضمت جنوب إفريقيا إلى الدول الأربعة.
كما أعلنت نيجيريا عن استعدادها لتقديم طلب العضوية إلى منظمة “بريكس” في وقت قريب.
5 دول من ذوات الاقتصادات الناشئة
بريكس تجمع فريد أُنشئ عام 2011 ويضم بعضويته خمس دول من ذوات الاقتصادات الناشئة هي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وكانت تُسمى من قبل مجموعة “بريك” قبل انضمام جنوب أفريقيا إليها عام 2010 ليصبح اسمها “بريكس”.
ويُعد منتدى بريكس منظمة دولية مستقلة تعمل على تشجيع التعاون التجاري والسياسي والثقافي بين الدول المنضوية بعضويته.
وكان قد بدأ التفاوض لتشكيل مجموعة “بريك” عام 2006 وعقد أول مؤتمر قمة لها عام 2009.
وقد أضفى أول اجتماع لوزراء خارجية البرازيل وروسيا والهند والصين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر 2006 طابعا رسميا على التجمع الجديد.
وتعتبر كل دول بريكس الخمس -ربما باستثناء روسيا- نامية أو دولا صناعية جديدة، وتتميز بضخامة اقتصاداتها.
24 ترليون دولار إجمالي ناتج منظمة بريكس
ويبلغ إجمالي الناتج المحلي لهذه الدول 24.2 تريليون دولار، وهو ما يمثل 25 بالمائة من إجمالي الناتج العالمي، وتحظى الصين بأكبر ناتج محلّي بين دول بريكس (17.7 تريليون دولار)، تليها
ـ الهند (3.1 تريليون دولار).
ـ روسيا (1.7 تريليون دولار).
– البرازيل (1.6 تريليون دولار).
– جنوب إفريقيا (419 مليار دولار).
تابع أيضا العلاقات الجزائرية الإسبانية