حالة من القلق تعيشها الجالية الجزائرية بعد الإعتداء على إحدى السيدات بميناء مرسيليا، وهي ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هكذا إنحرافات حسب كثير من الشهادات التي استقاها موقع الجالية ديزاد.
السيدة المعتدى بميناء مرسيليا تتحدث:
قالت السيدة فهيمة صالحي أنها عادت من أرض الوطن يوم 7 أوت الماضي لتحل بمرسيليا يوم أمس، ولما كانت تهم بالنزول من الباخرة إعترض سبيلها أحد المسافرين.
الذي طلب منها السماح له بالنزول قبلها، السيدة أردفت أن رفضها للطلب دفع هذا الأخير للإعتداء عليها رفقة إمرأة أخرى كانت برفقتها.
وتعلن فهيمة حاليا عن حاجتها لإيجاد شهود كانوا على متن نفس الرحلة حتى يتسنى لها إثباث الوقائع والتقدم أمام الجهات المعنية.
عدد من النساء يشتكين سلوكيات مشابهة على متن الرحلات من ميناء مرسيليا:
تقول إيميلي وهي فرنسية عادت من الجزائر إنها طلبت من أحد المسافرين الصمت لأن ثمة أشخاص نائميين على متن الرحلة غير أنه “إنفجر في وجهها” رافضا ذلك وتعتقد أن ردة فعل الرجل جاءت مشابهة كونها أنثى وفقط.
وتشتكي كثير من النساء على متن الخط مرسيليا الجزائر من نفس الممارسات التي تحط حسبهن من قيمة المرأة وتعكس اللاإحترام نحوها.
رجل كبير في السن إشتكى من محاولة إعتداء بميناء مرسيليا:
يبدو أن السلوك العنيف لايشمل فقط النساء بمرسيليا بل يتعدى ذلك إلى كبار السن، يقول المتحدث أنه كان يقف في الطابور لإقتناء تذكرة سفر نحو الجزائر، ستة رجال بعدما انهو صلاة الصبح جماعة، قاموا بإختراق الصفوف ويضيف أن مقاطعتهم كادت أن تتسبب بلكمه قبل أن يتدخل أحد أعوان الحراسة.