نجيب دغدغ مترشح لتشريعيات جوان عن حزب التجديد الجزائري، تجربته في الغربة جعلته يتقرب من العديد من المشاكل التي يعيشها أبناء الجالية، وشجعته على خوض المعركة وتمثيلهم في البرلمان.
الشاب نجيب دغدغ إبن مدينة عنابة من مواليد 15 ديسمبر 1982، زاول تعليمه في مراحله الثلاث (الإبتدائي،المتوسط، الثانوي) ببلدية برحال، أين تحصل على شهادة البكالوريا شعبة علوم الطبيعة والحياة دورة 2001 ثم بعدها تخرج من كلية العلوم بجامعة قسنطينة بشهادة الدراسات العليا في البيولوجيا سنة 2006.
ليلتحق بعدها بالمدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم بالرغاية لأداء واجب الخدمة الوطنية.
مشوار نجيب المهني كان حافلا ومكثف، حيث عمل في إطار عقود ما قبل التشغيل ثم بعدها كأستاذ للتعليم الثانوي لمادة العلوم وبعد نجاحه في مسابقة التوظيف تم تعيينه كمتربص ليتم تثبيته(ترسيم) في المنصب في أكتوبر 2011 إلى أن قدم إستقالته شهر ماي 2012 .
هاجر إلى كندا بحثا عن تطوير قدراته وكفاءاته، حيث استفادة من دورة في اللغة الإنجليزية في معهد ليوناردو دا فينشي بمونتريال ليلتحق بعدها بشركة instech كتقني في شبكات الإتصال ليعود ويقرر بعدها العمل لحسابه الخاص.
خاض تجارب عديدة عندما كان طالبا
نجيب كان عضوا في المكتب الولائي للإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، وعضوا مؤسسا لجمعية ترقية الشباب بالمنصورة ولاعبا لكرة اليد في النادي الهاوي لبلدية برحال عنابة.
الحصول على تعليم عالي المستوى في كندا
يقول ابن مدينة عنابة أنه عندم قرر الهجرة إلى كندا كان همِّه الأول كسائر مهاجري العالم الثالث هو التمتع بحياة سويِّة و تعليم عالي المستوى إلى ما هنالك من مقومات بشرية تُعين على النجاح.
يضيف “ومع مرور الوقت حينما بدأت بالعمل ومزاحمة الناس في الحياة اليومية ظهرت فوائد أخرى كان يجهلها أكبر من تلك التي هاجر لأجلها أهمها روح المسؤولية والإنضباط الذي يميز المجتمع الكندي”.
لهذا السبب اختار نجيب كندا:
نجيب كسائر الشباب الجامعيين الراغبين في الهجرة من أحل تحسين مستواهم التعليمي والمعيشي، اختار كندا للهجرة كونها أولا دولة متعددة الأعراق والجنسيات، وأيضا لأن لغتها الرسمية هي الفرنسية إضافة للإنجليزية وهو ما يساعد على إندماج المهاجرين في المجتمع و سوق العمل بسرعة إضافة لوجود بعض من أقاربه هناك.
مشروع استثماري في الأفق
يضيف الشاب نجيب “طموحي العودة لمقاعد الدراسة لمزيد من التحصيل العلمي والآن جاري العمل على مشروع إستثماري في الجزائر إضافة لتأسيس نادي للرماية إن كان لنا في العمر فرص طبعا.”
العودة الى ارض الوطن رغرة كل مهاجر
يطمح المهاجر نحيب إلى العودة للوطن الأم ، هكذا عبر لنا في حديث حيث أشار إلى أنها رغبة جامحة لكل مهاجر، وقال أيضا ” فلا أحد منا لا يريد العودة للأم التي حملته .. نتمنى أن تهب نسائم التغيير على جزائرنا الحبيبة بما يطمح ويحلم به كل جزائري أين ما كان وحيث ما وجد.”