تسعى الجزائر لتأسيس شراكات جديدة مع دولة قطر، وفق قاعدة رابح رابح، من شأنها أن تساهم في رفع حجم المبادلات التجارية وتعود بالمنفعة المتبادلة على اقتصاد البلدين.
ووفقا لما كشف عنه وزير التجارة كمال رزيق، لدى إستقباله سفير قطر عبد العزيز علي النعمة بمقر الوزارة، فإنه بات من الضروري إبراز دور مجلس الأعمال الجزائري القطري في استقطاب المشاريع وضخ العملة الصعبة.
واشار وزير التجارة عن مناخ الإستثمار المحفز وجاذبية السوق الجزائرية للمستثمرين الأجانب خاصة بعد رفع قاعدة 49 _51 على القطاعات غير الاستراتيجية.
ووجه رزيق دعوة للجانب القطري من اجل عقد لقاءات افتراضية أو حضورية بين رجال أعمال البلدين لدراسة سبل تطوير التعاون الممكنة في القطاعات الحيوية. ورفع حصص الصادرات خارج المحروقات.
وقد أبدى السفير القطري استعداد بلاده لتعزيز آفاق الشراكة وتبادل الخبرات في العديد من المجالات. مع دراسة إمكانية تنظيم تظاهرات إقتصادية بين الجانبين للتعريف بالمنتوج المحلي
وتطرق الطرفان خلال هذا اللقاء الهام إلى فرص تعزيز العلاقات الثنائية في المجال التجاري بين البلدين