الخميس, نوفمبر 21, 2024
الرئيسيةأخبارهذا ما جاء في التعليمة الجديدة لبنك الجزائر لحسابات التجار والمصدرين بالعملة...

هذا ما جاء في التعليمة الجديدة لبنك الجزائر لحسابات التجار والمصدرين بالعملة الصعبة !

أصدر بنك الجزائر، تعليمة دعا فيها كافة البنوك إلى تصفية الودائع المكتتبة في الحسابات بالعملة الصعبة للتجار والمصدرين. و الشروع في سداد وتعويض الفوائد طبقا للشروط التعاقدية مع زبائنهم.

وحسب ذات التعليمة التي أصدرها بنك الجزائر  “أنه على جميع البنوك وتطبيقا للتعليمة رقم 01-2022 المؤرخة في 05 جانفي 2022. المتعلقة بشروط مكافأة الحسابات بالعملات الأجنبية. إلى ضرورة تصفية الودائع للآجل المكتتبة على حسابات بالعملة الأجنبية للتجار و المصدرين “نسبة 20 بالمائة المخصصة لترقية الصادرات” الجارية وتسديدها. بالإضافة كذلك إلى الفوائد طبقا للشروط التعاقدية مع زبائنهم.

وجاء أيضا في التعليمة الجديدة، “أنه يبقى معلوما أن الحسابات بالعملة الصعبة للتجار و المصدرين لا يمكنها من الآن فصاعدا أن تستخدم كضمانات إضافية للحصول على تمويلات محلية. كما أن هذا النوع من العمليات غير مطابقة للقانون والتنظيم الساري المفعول.

وأضافت التعليمة، أن هذه الوثيقة جاءت لتدعم التعليمة رقم 01-2022 المؤرخة في 05 جانفي 2022 المتعلقة بشروط مكافاة الحسابات بالعملات الأجنبية. التي وقعها محافظ البنك المركزي، رستم فاضلي.

وتهدف هذه التعليمة، الى” تحديد شروط مكافاة ودائع الحسابات بالعملة الصعبة للأشخاص الطبيعيين من جنسية جزائرية مقيمين وغير مقيمين. و الاشخاص الطبيعيين من جنسية اجنبية مقيمين و غير مقيمين. وكذا الحسابات بالعملة الصعبة للتجار و المصدرين”.

وأشارت التعليمة إلى أن الودائع لأجل الأشخاص الطبيعيين يتم مكافأتها بنسبة الإيداع الذي يحدده بنك الجزائر. موضحة أن الأرصدة بالحسابات بالعملة الصعبة للتجار و المصدرين لا يمكن أن تشكل موضوع وديعة لأجل. ولا تعطي الحق في أي مكافأة.

طالع أيضا: البنك العالمي يهاجم الجزائر

حاد البنك العالمي عن اطاره كمؤسسة مالية دولية ليتحول الى اداة للمناورة والدعاية. وذلك من خلال نشره لمعلومات مغرضة ومضللة حول الوضع الاقتصادي في الجزائر.

وقد وصل به الأمر إلى غاية التنبؤ بحدوث “زلزال” مدمر وآفاق قاتمة للبلاد.

وأقدم البنك العالمي، الذي يفترض ان يكون مؤسسة دولية مكلفة لاسيما بإعداد تقارير مالية واقتصادية وكذا تحاليل موضوعية على اساس مؤشرات موثوقة وذات مصداقية، في تقريره الاخير على مهاجمة الجزائر برعونة وبشكل مجاني حيث تنبأ بحدوث “زلزال اقتصادي”، بالنظر -حسبه- الى “هشاشة” البلاد من حيث الصادرات.

بل ان الادهى من ذلك هو ان البنك العالمي قد اشار الى “الفقر في الجزائر” في الوقت الذي تغاضى فيه عن وضعية الهشاشة المأساوية وحتى الخطيرة والمدمرة السائدة في بلد مجاور من الجهة الغربية.

وبناء على ذلك فان هذه المؤسسة تكون فقدت كل ما تبقى لها من مصداقية، و السبب انها أضحت تنتج تقارير مضللة تستجيب لأجندة تخدم لوبيات لم تكف يوما عن حياكة حملات معادية للجزائر تهدف الى المساس بدولة مستقرة تسهر على سيادتها السياسية والاقتصادية.

مؤامرة لضرب استقرار البلاد

فمن الواضح ان هناك مؤامرة لضرب استقرار البلاد من خلال هذه التقارير السلبية والمضرة التي تعتمد على مؤشرات وحجج غير موثوقة ينشرها محرضون وأطراف مجهولة على شبكات التواصل الاجتماعية. علما ان هؤلاء تمولهم وترعاهم اطراف لا تتورع عن صب جام حقدها على الجزائر بهدف تغليط الرأي العام.

ولا غاية ترجى من هذا المسعى سوى تشويه صورة الجزائر وادخال الشك في نفوس الجزائريين لا سيما بعد صور الوحدة والتآخي التي شهدها الوطن مؤخرا عقب تتويج المنتخب الوطني لكرة القدم بكأس العرب للفيفا.

كما يتضارب التقرير الذي قدمه البنك العالمي مع آخر تقرير لهيئة صندوق النقد الدولي الذي أشار لتطور وتقدم اقتصاد البلد. ناهيك عن تناقضه مع ما حققته الجزائر من مكاسب على المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي. وعلى وجه الخصوص استكمال بناء مؤسسات الدولة بدءا بانتخاب الرئيس عبد المجيد تبون في ديسمبر 2019. وكذا تنظيم الانتخابات المحلية الاخيرة.

وفي السياق نفسه، فإن البنك الدولي تغاضى أيضا عن ذكر التحديات التي رفعتها الجزائر في ظل مرحلة اقتصادية حرجة ميزها تفشي جائحة كورونا. بل وصلت ابعد من ذلك بتحقيقها فائضا لأول مرة بقيمة (1) مليار دولار في الميزان التجاري. كما تعتبر البلد الوحيد على المستوى القاري الذي ليست عليه أية ديون خارجية.

ونجحت الجزائر في الوقت الذي انهارت فيه اقتصادات العديد من الدول في التصدي لهذه الوضعية.كما بقت الجزائر صامدة وهو الأمر الذي لم يستسغه البنك العالمي والعديد من معاول الهدم في داخل البلاد وخارجها.

وللإشارة الجزائر التي تفاجأت بالأرقام التي قدمها البنك العالمي لن تبلغ ابدا حجم استيراد بقيمة 50 مليار دولار.

 

لتلقي آخر الأخبار الحصرية تابعنا

طالع المزيد:

 الخطوط الجوية الجزائرية تعلن قيود جديدة تخص السفر

وزير الصحة يتحدّث عن الغلق الكلي والحجر الصحي

 برنامج رحلات Algérie Ferries بين فرنسا والجزائر لشهر جانفي 2022

 الرحلات البحرية لشهر جانفي بين إسبانيا والجزائر

 

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

أخر الاخبار

error: المحتوى محمي !!