تضطر الشركة الوطنية للنقل البحري في كل مرة إلى تأجيل رحلاتها البحرية، ويتحمل بذلك المسافر عناء التنقل إلى الميناء، ما يكبد الشركة مصاريف ثقيلة عن تعويض كل مسافر.
الرحلات من أليكانتي أكثر الوجهات تأخرا
تعتبر الرحلات البحرية عبر خط أليكانتي وهران وأليكانتي الجزائر، الأكثر تعرضا للتأجيل والإلغاء مؤخرا.
حيث وبسبب العطل الذي تعرضت له الباخرة الإيطالية المستأجرة Moby dada منذ تاريخ 17 جويلية 2024.
فإن الشركة الوطنية للنقل البحري اضطرت لتأجيل عديد الرحلات.
ورغم عودة الباخرة للنشاط، لا يزال تأجيل الرحلات سيد الموقف
حيث كشفت الشركة عن برمجة الرحلات المؤجلة على النحو التالي:
1-رحلة اليكانتي_ الجزائر يوم 22 جويلية على الساعة 18:00 مساءا، عوضا عن 19 جويلية.
2-رحلة الجزائر _اليكانتي يوم 23 جويلية على الساعة 19:00 مساءا، عوضا عن 20 جويلية.
3-رحلة اليكانتي_ وهران يوم 23 جويلية على الساعة 19:00 مساءا، عوضا عن يوم 21 جويلية.
4-رحلة وهران_ اليكانتي يوم 24 جويلية على الساعة 19:00 مساءا، عوضا عن 22 جويلية.
5-رحلة اليكانتي_ وهران يوم 24 جويلية على الساعة 19:00، عوضا عن 23 جويلية.
6-رحلة وهران _ اليكانتي يوم 25 جويلية على الساعة 15:00 مساءا، عوضا عن 24 جويلية.
7-رحلة اليكانتي_ الجزائر يوم 25 جويلية على الساعة 19:00 مساءا، عوضا عن 24 جويلية.
8-رحلة اليكانتي_ وهران يوم 26 جويلية على الساعة 11:00 صباحا، عوضا عن يوم 25 جويلية.
تعويض المسافر عن كل يوم تتأخر فيه رحلته
وكما تنص عليه القوانين المعمول بها فيما يخص السفر عبر النقل البحري، فإن تأخر موعد الرحلة يكبد الشركة الوطنية للنقل البحري خسائر كبيرة.
حيث يتم تعويض المسافرين الذين تنطلق رحلاتهم من بلد آخر غير الجزائر،
فمثلا في حالة المسافرين من ميناء أليكانتي فإنه يتم تعويضهم عن كل يوم تأخرت فيه رحلتهم.
أما إذا كانت الرحلة قد تأخرت في الجزائر فإن الشركة لا تعوض مسافريها.
هكذا تم تعويض مسافري أليكانتي بسبب تعطل Moby dada
وتكبدت الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين خسائر كبيرة عن تعويض مسافريها الذين تأخرت رحلاتهم مؤخرا على متن باخرة Moby dada.
وبما أن الرحلات المؤجلة كانت كثيرة جدا، فإنه من الطبيعي أن يرتفع عدد المسافرين المعوضين من طرف الشركة.
حيث اضطر الكثير من هؤلاء إلى المبيت بميناء أليكانتي بعد تأجيل رحلاتهم نحو الجزائر أو وهران، على متن الباخرة الإيطالية.
فلا يمكن للمسافر الذي يقطن بعيدا عن الميناء العودة إلى مقر إقامته وانتظار موعد رحلته القادم، سيما إذا تم برمجتها في اليوم الموالي أو اليوم الذي يليه.
وهنا يحتاج هؤلاء إلى المبيت في فندق على العودة إلى مساكنهم،
وبالفعل فقد قامت الشركة بتعويض زبائنها من خلال منحهم صكوك تعويض على مستوى الميناء حتى يتسنى لهم الإقامة في فندق أو غيره، حتى برمجة رحلاتهم.
حيث نشر أحد المسافرين عبر مجموعة خاصة بمستعملي النقل البحري، طريقة تعويضه من طرف الشركة الوطنية.
40 أورو عن كل يوم تأخر للمسافر، و20 أورو للمركبة
وقال أنه يتم تعويض المسافر بما قيمته 40 أورو عن كل يوم تتأخر فيه رحلته،
وفي حالة هذا المسافر فإنه تم تعويضه بما قيمته 120 أورو لثلاثة أيام تأخر.
فيما يتم تعويض المسافر الذي تتأخر رحلته بما قيمته 20 أورو عن المركبة،
وفي حلة هذا المسافر فإنه تم تعويضه بـ 60 أورو عن ثلاثة أيام، وهو الحد الأقصى المسموح به للتعويض.
وفي المجموع فإن هذا المسافر يكون قد استفاد من 180 أورو عن تأخر رحلته لثلاثة أيام.
تابع أيضا