يتجدد في كل مرة الجدل حول نظام التوقيت الشتوي بأوروبا،
لكن هل تم التخلي عنه بشكل نهائي بعد هذه الخطوة؟.
ما هو نظام التوقيت الشتوي؟
بداية سنذكر بمفهوم التوقيت الشتوي، هذا النظام الذي تعتمده عديد الدول الأوروبية،
وهو نظام مزدوج للتوقيت يشمل التوقيت الشتوي والصيفي.
ويعكس نظام التوقيت هذا، تغيرات فصول السنة وهدفه، استخدام الضوء الطبيعي بأكمله بشكل أفضل.
حيث يسعى هذا النظام للاستفادة القصوى من الضوء الطبيعي وتوجيه استخدام الطاقة بشكل أفضل.
ويرتكز نظام التوقيت الشتوي على تأخير الساعة لساعة واحدة،
مما يجعل اليوم أطول ويوفر فرصًا إضافية للاستفادة من النور النهاري.
أما في فصل الصيف، فيُفعَّل التوقيت الصيفي لزيادة ساعات النهار
وزيادة الإنتاجية وتوفير الطاقة.
الانتقال إلى نظام التوقيت الشتوي بداية من اليوم
وككل سنة يتم الانتقال إلى نظام التوقيت الشتوي بأوروبا،
مع نهاية شهر أكتوبر 2024،
وبالضبط في الأحد الأخير من شهر أكتوبر.
وبالفعل فقد تم ليلة أمس السبت 26 أكتوبر 2024
إلى اليوم الأحد 27 أكتوبر 2024، التحول إلى التوقيت الشتوي.
حيث تم تأخير الساعة 60 دقيقة في أوروبا.
وبالضبط على الساعة 3 صباحًا، سيتعين عليك إعادة ساعاتك ساعة واحدة إلى الوراء،
لتصبح الساعة 2 صباحا،
ومن هذا اليوم فصاعدا ستغرب الشمس مبكرا كل يوم.
نواب أوروبيون يطالبون بإلغاء نظام التوقيت، فهل ستستجيب المفوضية الأوروبية؟
وجه عشرات النواب الأوروبيين رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية
مطالبين بإلغاء نظام التوقيت الشتوي والصيفي بأوروبا.
حيث دعا أعضاء في البرلمان الأوروبي إلى إلغاء نظام التوقيت الشتوي
في رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين،
وورد في الرسالة أن النظام الحالي عفا عليه الزمن
وأن إلغاء تغيير الساعة يتماشى أيضا مع التزام الاتحاد الأوروبي بالتبسيط وتقليل الأعباء غير الضرورية من على المواطنين.
فضلا عن تسهيل الحياة اليومية في الدول الأعضاء الـ27.
ووقع على الرسالة أزيد من 60 نائبا في البرلمان من دول وكتل مختلفة،
وحثوا المفوضية على التعاطي مع المسألة على الفور.
تابع أيضا
هذه المساعي لإلغاء العمل بالتوقيت الشتوي والصيفي تسقط في الماء؟