وجه وزير الشؤون الدينية والأوقاف, يوسف بلمهدي, اليوم ، عوة الى الأئمة المنتدبين لمسجد باريس الكبير ليكونوا “منابر خير للجزائر” وأن “يلعبوا دورهم في مواجهة الحملة الشرسة التي تتعرض لها من خلال تنمية الجانب الاخلاقي في الحياة العامة”. واكد بلمهدي, خلال إشرافه بدار الإمام على انطلاق فعاليات ندوة تأطيرية لفائدة الأئمة المنتدبين لمسجد باريس الكبير بفرنسا, أن الجزائر “تتعرض لحملة شرسة”.
وخاطب الائمة المنتدبين: “نستطيع أن نكون منابر خير للجزائر وأن نوقظ الروح الوطنية وروح والاعتدال وننمي الجانب الاخلاقي في الحياة العامة”.
وقال الوزير: “لا نخاف الأعداء ولكن يحز في أنفسنا أن يتفاعل أبناؤنا مع من يريد السوء ببلادنا، أنتم أناس اكفاء وسنتابع جهودكم, وأبناء الجزائر متعودون على رفع التحدي”.
36 اماما ومرشدة واحدة الدفعة الاولة الى مسجد باريس
وبخصوص الندوة التأطيرية, كشف الوزير عن انتداب 36 إماما ومرشدة دينية واحدة كدفعة أولى، إلى مسجد باريس ومساجدنا المتواجدة بفرنسا, في انتظار أن تلتحق بهم الدفعة الثانية التي تضم 19 إماما ومرشدة دينية واحدة يوم الخميس المقبل، بهدف تأطير الشأن الديني للجالية الجزائرية في الخارج، وعامة الناس ممن يرتادون المساجد, بحيث سيشرفون على التربية الدينية والتعليم القرآني ومرافقة الجالية في هذا الجانب”.
وبخصوص مسجد باريس, أشار بلمهدي إلى أنه يعد “مؤسسة إسلامية رائدة في العالم الغربي, تقدم رسالة وسطية عظيمة”, مبرزا في سياق متصل “الاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية للجالية في الخارج بما في ذلك تأطيرها دينيا.
لتلقي آخر الأخبار الحصرية تابعنا