كشف وزير الصحة الفرنسي وليفيه فيران، عن تواجد 64 طفلا حاليا في العناية المركزة بفرنسا، بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) .
وأكد “فيران” أمس الأربعاء، إن عدد هؤلاء الأطفال بالعناية المركزة يعد ضعف الحد الأقصى المسجل في شهري نوفمبر و ديسمبر الماضيين حيث تم تسجيل 30 طفلا .
وقال الوزير الفرنسي أنه منذ بداية الأزمة الصحية، تم تسجيل 28 حالة وفاة للقصر. ويتعلق الأمر ب 13 حالة تبلغ 9 سنوات و15 حالة تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عاما. موضحا أن ثلاث من هذه الوفيات لها علاقة ب”كوفيد-19″. بينما كان الـ 25 آخرين لهم صلة بالفيروس ولكن لم يتم إثباتها.
وعلق مجلس النواب الفرنسي أول امس الثلاثاء، مناقشة مشروع قانون يتعلق بإلزام الناس بإظهار بطاقة، تشير إلى أنهم تلقوا التطعيمات المضادة لكوفيد-19 لدخول المسارح ودور السينما والقطارات. وتوقفت المناقشات المحتدمة على مشروع القانون، الذي يلغي خيار إظهار نتيجة تحليل سلبية لفيروس كورونا بدلا من بطاقة التطعيم، بعد منتصف ليل الاثنين الماضي بعد أن صوت أغلب النواب على تعليق الجلسة.
فرنسا تتخذ اجراءات جديدة لموزاجهة كوفيد-19
اتخذت السلطات في فرنسا جملة من الاجراءات الجديدة لمواجهة طفرة الإصابات بفيروس كورونا.
ومن بين الإجراءات إلزامية الكمامة في وسائل النقل للأطفال من سن 6 أعوام فما فوق، ومنع بيع وتوزيع الأطعمة والمشروبات في النقل العام.
وسيتوجب على الأطفال الذين يبلغ عمرهم 6 أعوام وما فوق ارتداء الكمامة بشكل إلزامي اعتبارا من الاثنين في وسائل النقل. ويتعلق الأمر بكل من النقل عبر السفن الطائرات وسيارات الأجرة ومحطات وسائل النقل العام والقطارات. وفق مرسوم نشر السبت في الجريدة الرسمية.
واعتبارا من يوم الاثنين “وحتى 23 جانفي 2022 ضمنا، سيمنع بيع وخدمة استهلاك الأطعمة والمشروبات خلال الرحلات” مع استثناء المطاعم الموجودة داخل السفن من الإجراء الجديد.
لكن متحدثا باسم وزارة النقل أوضح أن “الإجراء سيطبق في الرحلات الطويلة مع تمييز كل حالة على حدة. وخصوصا بالنسبة إلى الأطفال، وبهدف السماح للأفراد بشرب الماء”.
وأعلنت العديد من المناطق والمدن مثل باريس ومحيطها ومدينة ليون إعادة فرض إلزامية الكمامة اعتبارا من الجمعة 31 ديسمبر 2021.
وتسجل فرنسا حاليا أرقاما قياسية بالإصابات اليومية بكورونا، حيث وصل عددها يوم أمس الجمعة إلى 232.200.
ولن يتمكن الفرنسيون الذين تزيد أعمارهم على 12 عاما ولم يتلقوا اللقاح من ممارسة الأنشطة الترفيهية ودخول المطاعم والحانات والمعارض ووسائل النقل العام التي تربط المناطق. ولم يعد إبراز نتيجة سلبية لاختبار كوفيد-19 كافيا إلا لدخول مؤسسات الرعاية الصحية.
وحذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمته الجمعة بمناسبة العام الجديد من أن “الأسابيع المقبلة ستكون صعبة”.
طالع المزيد:لتلقي آخر الأخبار الحصرية تابعنا
الخطوط الجوية الجزائرية تعلن قيود جديدة تخص السفر
وزير الصحة يتحدّث عن الغلق الكلي والحجر الصحي
برنامج رحلات Algérie Ferries بين فرنسا والجزائر لشهر جانفي 2022