لطالما اشتكى المسافرون بمختلف مطاراتنا من طول الانتظار، وكثرة نقاط المراقبة.
الأمر الذي ينغص عليهم رحلتهم، لكن ما أمر به وزير النقل اليوم سيسرّ الكثيرين.
تخصيص مبلغ 10 مليار دج لتعزيز السلامة بالمطارات
كشف المسؤول الأول عن قطاع النقل، محمد لحبيب زهانة، اليوم السبت 27 أفريل 2024، عن تخصيص وزارة النقل لغلاف مالي يقدر بـ 10 مليار دج لتعزيز السلامة والأمن عبر المطارات.
إضافة إلى تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين.
وأوضح الوزير في الجلسة الافتتاحية للقاء وطني خصص لتقييم نشاط النقل الجوي،
وأقيم اللقاء بالمدرسة الوطنية العليا للبحرية ببوسماعيل بولاية تيبازة، أن مصالحه الوزارية أعطت الأولوية لتعزيز السلامة والأمن بالمطارات.
وذلك من خلال تسجيل برنامج استثماري في الميزانية القطاعية لسنة 2023 يفوق 10 مليار دج.
ويدخل هذا المشروع في إطار جعل الجزائر مركز عبور دولي وحلقة ربط بين البلدان الأفريقية والعالم.
بهدف رفع مستوى أمن المطارات الجزائرية إلى المعايير الدولية.
تزويد المطارات الجزائرية بأحدث أجهزة السكانير وأنظمة المراقبة
ومن بين المشاريع التي تحدث عنها الوزير هي
تزويد كل المطارات بأنظمة المراقبة بالكاميرات الحرارية.
وتدعيمها بأجهزة سكانير حديثة ومطابقة للمعايير الدولية.
سيما ما تعلق بالكشف عن المتفجرات.
إضافة إلى تدعيم أنظمة المراقبة بالفيديو بالعديد من المطارات ورقمنتها.
وإعادة تهيئة الجدار الخارجي ومسار دوريات الحراسة بالحيز المطاري.
نحو تقليص مدة الانتظار بالمطار
وأكد الوزير على أهمية تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين بالمطارات.
واعترف بتسجيل الكثير من النقائص.
فيما شدد لحبيب زهانة، على ضرورة تطبيق عدد من المعايير لتجاوز ذلك،
داعيا إلى تقليص مدة معالجة رحلات المسافرين المغادرين على مستوى المطارات.
إضافة إلى تقليص مدة تسليم الأمتعة للمسافرين الوافدين،
مراجعة أسعار المواد الاستهلاكية المطبقة بالمطار
كما ألح الوزير على ضرورة تحسين خدمات مصالح التوجيه والإعلام بالمطارات،
ودعا إلى ضرورة توفير وسائل الراحة من مقاعد الجلوس، وقاعات الصلاة ووسائل التكفل بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وطالب الوزير بضرورة مراجعة سقف أسعار المواد الاستهلاكية المطبقة بالمطارات.
تابع أيضا
