الحملة الإنتخابية بالجنوب متواصلة إلى اليوم الأخير، وأثبتت إقبالا كبيرا في الولاية الفتية جانت، المنطقة المعروفة عند أبناء جاليتنا بكثرة نظرا لمقومات الجذب السياحي التي تزخر بها الولاية، في حوار أجرته جريدة الجالية الجزائرية مع أحد أبناء المنطقة من المترشحين لإنتخابات أعضاء المجلس الشعبي الولائي “رمضان عوامر”، للحديث عن حملته الإنتخابية وعن علاقته بأبناء الجالية.
عرفنا بنفسك .. وكيف جاءت فكرة الترشح ؟
رمضان عوامر مراقب بمطار جانت ونشط جمعوي، محب ونشط في مجال حماية البيئة والغرس والتشجير والمحافضة على الغطاء النباتي، مترشح المجلس الشعبي الولائي ورئيس فرع جمعية إقرا بالجنوب.
جاءت فكرة ترشحي في قائمة أمل جنات أولا بصفتي مواطن جزائري من ولاية جنات وثانيا بصفتي شاب بكل تواضع يسعى ان يكون له الشرف للمساهمة في بناء الجزائر الجديدة الجزائر التي يطمح لها كل الجزائريين والجزائريات في أرض الوطن وخارجه، فكل الجزائريون يحلمون بالجزائر الجديدة دولة القانون دولة العدالة تسودها قضية التوزيع العادل للثورة بالمختصر الهدف من الترشح هو المساهمة في تطوير ولايتنا وبناء الجزائر الجديدة ان شاء الله.
جانت ولأول تخوض تجربتها الإنتخابية كولاية مستقلة عن الولاية الأم إليزي، فيما يساعد هد التقسيم الجديد لكم ولكل سكان جانت ؟
بالنسبة للبرنامج الذي وضعه لمنطقة جنات.. فالمعروف ان الولاية فتية و غنية بكل أنواع الموارد الطبيعية ، غنية بمناخها ، بأراضيها الصالحة للزراعة ، بالإضافة الى وجود ثروة مائية ضخمة جدا تساهم في تنمية الفلاحة الصحراوية .
ولدينا نظرة مستقبلية لتطوير مختلف الصناعات التحويلية بكل أنواعها ولذلك هذه المجالات والمساعي ستجلب للولاية اسثثمارات عديدة ومتنوعة .. أملنا وهدفنا ان شاء الله ان تسثمر الجالية المقيمة في الخارج بكل إمكانياتهم من معارف وخبرات وتكوين في تنمية المنطقة بمشاريع إقتصادية هامة،وهم مدعوون لنقل خبراتهم وكفاءاتهم لأرض الوطن فكل الأبواب والمجالات مفتوحة من الزراعة للصناعة السياحة النقل وغيره، جانت ترحب بأي خطوة من قبل الجالية للإسثثمار بها .
ماهي مجالات الاستثمار بجانت بغض النظر عن السياحة فهي جوهرة سياحية بلا منازع لكن دعنا نتحدث عن الفلاحة والغلاف الأخضر و مشاريع الطاقة؟
بالنسبة لمجالات الإسثثمار فولاية جنات بحاجة الى تنمية في كل القطاعات والمجالات بداية من البنية التحتية إلى العمران الطرقات التكنولوجيات الحديثة، ولايتنا هي أرض عذراء بحاجة إلى تظافر الجهود ولملمة كل القطاعات ،وأملنا بعد الانتخابات اذا نلنا ثقة مواطني الولاية،أن نساهم في جلب اسثثمارات أبناء جاليتنا ليستفيد بها الكل أبناء الولاية وأبناء جاليتنا.
كلمة توجهها لأبناء الجالية
أول ما يمكنني قوله لهم هو أن أدعهم للتعرف على جانت متى سمحت الفرصة وأنا أشجعهم على السياحة أولا ثم الإستثمار ، فمثلا قطاع الطاقة في ولايتنا فكما يعلم الجميع أن منطقتنا تتوفر على إمكانيات توليد الطاقة الشمسية طوال السنة .وللاشارة كان هناك مشروع ضخم معروف بين الجزائر وألمانيا في هذا المجال ونأمل من أبناء جاليتنا هناك أن يساهموا في هذا المجال وإعادة إحياء المشروع
حاورته: سهام سعود
