تُعتبر مدينة مستغانم الساحلية، من أهم مدن الجزائر السياحية وأكثرها شعبية، فهي تطل مباشرةً على الشواطئ الشمالية لحوض البحر الأبيض المتوسط.
كما أنها تتميز بموقعها الجغرافي المميز، الذي جعلها تتمتع بطبيعة ساحرة وجمالًا فريدًا، مما جعل السياحة في مستغانم وجهة للكثير من السائحين سنويًا، ومن مختلف البقاع.
كذلك تتمتع مستغانم بأمان تام، فلا يشعر السائح بها بقلق نهائيًا. فهي مدينة سياحية خيالية ومثالية، لقضاء أفضل العطلات السياحية والترفيهية مع العائلة أو الأصدقاء.
وعن تسمية هذه الولاية الساحلية الفاتنة، لا توجد رواية محددة لأصل تسميتها، فالثابت هنا هو تعاقب عدة حضارات على هذه المنطقة، فمستغانم مدينة قديمة يعود تاريخ تأسيسها إلى العهد الروماني رغم وجود دلائل تاريخية على استقرار الإنسان هناك في عصر ما قبل التاريخ.
وكانت تسمى وقتئذ “كارطينا”، وفي القرن الحادي عشر غيّر اسمها إلى موروستاغ وهي تسمية أهم مرفأ روماني، غير أن المستغانميين يفضلون تسمية مسك الغنائم، المشتقة من مشتى غانم، او مسك الغنم، حسب روايات تاريخية عديدة ومختلفة، لم تغير الكثير من الأهمية التاريخية والاستراتيجية لهذه الولاية الساحلية الواعدة المتطلّعة لاحتلال الريادة الاقتصادية لاسيما في مجال السياحة بنوعيها الثقافي والشاطئي.
ولكي يتحقق الاستمتاع الجيد من مدينة مستغانم قامت جريدة الجالية ديزاد بجمع أفضل المؤسسات بمستغانم التي تتمتع بمواقع رائعة بالقرب من معالم الجذب ونقاط الاهتمام المختلفة للضيوف، كما أنها حاصلة على تقييمات إيجابية.