إستمع القطب الجزائي لمحكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة، ل 4 إطارات من شركة النقل البحري الجزائرية algerie ferries للإستماع إليهم في قضية عودة باخرة فارغة من مرسيليا.
وكان بيان لرئاسة الجمهورية قد أعلن يوم ال2 من جوان الماضي عن إنهاء مهام كمال إسعد رئيس المدير العام للشركة الوطنية للنقل البحري ومسؤول محطة التوقف بالشركة نفسها بالجزائر العاصمة كمال إيداليا.
تحرك على أعلى مستوى بعد عودة algerie ferries فارغة:
باخرة طاسيلي 2 كانت قد عادت قبل أسبوع من ميناء مرسيليا نحو ميناء سكيكدة وبحسب ما صوره أحد المسافرين فإن الباخرة لم ممتلأة، وبحسب بعض المصادر المتطابقة كانت تحمل 75 مسافرا فقط رغم حالة الضغط الشديد الذي عرفته الوكالات التجارية ل algerie ferries بعد الإعلان عن إفتتاح عملية بيع التذاكر، في المقابل رست سفينة أخرى تابعة لأسطول النقل البحري الفرنسي إنطلقت من نفس المدينة وتحمل على متنها 1000 راكب.
حتى اللحظة لاوجود لمعلومات رسمية حول الأسباب الحقيقية لرجوع الباخرة بدون أن تمتلأ غير أن إستدعاء 4 إطارات من الشركة يوحي بوجود تحقيقات معمقة لمعرفة الأسباب الحقيقية للواقعة.
تناقض بين الواقع وتصريحات مسؤولي algerie ferries:
يطرح أفراد الجالية الجزائرية عدة تساءلات بخصوص تصريحات مسؤولي الشركة الجزائرية للنقل البحري والواقع الذي يصادفونه أمام الوكالات التجارية أو عند محاولات الدفع الإلكتروني.
وكان كريم بوزناد المدير التجاري للشركة قد قال سابقا أن الشركة بإمكانها نقل حوالي 2500 ألف مسافر سنويا عبر سفنها، وفي نهاية شهر ماي الماضي تم إضافة 5 رحلات أسبوعية، ليرتفع العدد إجمالا إلى 7 رحلات.