ناقش البرلمان الفرنسي اليوم الخميس مشروع قانون اعتذار من الحركى الجزائريين الذين وقفوا إلى جانب الجيش الفرنسي خلال ثورة التحرير الجزائرية 1954_1962 .الجزائر استنكرت بشدة هذا المشروع واعتبرته استفزاز صريح للأمة الجزائرية وماضيها الذي تطالب بالإعتراف والاعتذار عن جرائمه المرتكبة منذ اكثر من نصف قرن.
وينص المشروع على الإعتراف بجميل الحركى واعتبار ماقدموه بمثابثة دين على عاتق فرنسا ووجب على فرنسا رده ، بالإضافة إلى الإعتذار عن الظروف الصعبة التي واجهها الحركى وأسرهم الذين اختارو الإستقرار في فرنسا بعد استقلال الجزائر .
مع عن تخصيص 50 مليون يورو كتعوويض مالي عن الضرر الذي لحق بحوالي 200 الف من الحركيين العاملين لصالح فرنسا وللإشارة فإن ماكرون هو أول رئيس فرنسي يطرح مشروع طلب الصفح من الحركى بشكل صريح وعلني.
البعض فسره هذا المقترح على أنه محاولة لإستقطاب أصوات أكثر من مليون صوت للحركى وعائلاتهم المتواجدون على التراب الفرنسي خلال الانتخابات الرئاسية القادمة,