بعد أن أطلقت شركة الخطوط الجوية الجزائرية بوابة إليكترونية في فائدة العالقين وأصحاب التراخيص الأمر الذي اختلط على الكثيرين ،وما أثار قلق العالقين أن أسماء البعض منهم غير مدرجة في قوائم المسجلين على البوابة الإليكترونية في حين فرح أحرون بظهور اللون الأخضر الدال على استفادتهم من رحلات الاجلاء وتحير أخرون ممن لديهم الموافقة لكنهم عالقون بدول ليس بها خط جوي مع الشركة الجوية الجزائرية ، من أجل الإجابة عن هذه التساؤلات وغيرها أجرت جريدة “الجالية الجزائرية” لقاءا مع الناطق الرسمي لشركة الخطوط الجوية الجزائرية السيد أمين أندلسي.
حاورته من ألمانيا: فريدة تشامقجي
عزمت شركة الخطوط الجوية على نقل 25 الف عالق من خلال برمجة حزمة رحلات حسب تقديراتكم متى تنتهي عمليات الإجلاء أو كم ستستغرق من وقت ؟
نعم كانت هناك مرحلة خامسة من عملية الاجلاء ، انطلقت يوم 04 ديسمبر وانتهت 16 ديسمبر، وبما ان الطلب على عمليات الاجلاء كان كثيرا، قررت السلطات الجزائرية بالتنسيق مع الخطوط الجوية الجزائرية ، بتسطير برنامج جديد لإكمال عمليات اجلاء الجزائريين العالقين في الخارج.
البرنامج الجديد انطلق يوم 23 ديسمبر وستتواصل الى غاية يوم 31 جانفي 2021، سيتم اجلاء خلال هذا البرنامج اكثر من 25 الف جزائري عالق في الخارج، قاموا بتسجيل انفسهم على مستوى قنصلياتنا بالخارج.
ستكون عمليات اخرى لتكملة البرنامج الذي سطرته الحكومة في هذا الاطار، وسيمس عدة بلدان على رأسها: فرنسا، المانيا، اسبانيا ، كندا.
أطلقتم مؤخرا بوابة اليكترونية في استضهار المسجلين من غير المسجلين في قوائم الإجلاء الخطوة الموالية بقيت مبهمة لدى الكثير من العالقين هل يمكنكم التوضيح ؟
الخطوط الجوية الجزائرية تتلقى ائمة اسماء المعنيين بعمليات الاجلاء من قبل السلطات المختصة، اليت تقوم بدراسة الطبلات واعداد القوائم، ويتم الاتصال بالمعنيين عبر مركز الاتصال الخاص بالشركة، لإخبارهم بتاريخ الرحلة .
لكن هذه الطريقة حالت دون ملء الطائرة واستفادة الراغبين في الاجلاء، لأنه يتعذر علينا الوصول والاتصال بكافة المعنيين، لعدة اسبابا على راسها تغيير ارقامهم او محل اقاماتهم او ضعف شبكة الاتصال ، ومنهم من تمكنا من الاتصال بهم لكن بعد فوات الاوان للحصول على وثيقة pcr.
ولذلك لجئنا الى هذه البوابة لتسهيل نشر قوائم المعنيين بعميلات الاجلاء، وبالتالي يتمكن المعنيين بالأمر من متابعة وضعيتهم وقبولهم في الرحلة، كما يمكنه ايضا شراء تذكرة السفر وبالتالي تسهل العملية علينا.
ماذا عن حزمة الرحلات القادمة والدول التي ستتضمنها ؟
هناك دول واجهنا صعوبات في الحصول على رخص التنقل للدخول لأراضيها، لهذا الخطوط الجوية تعمل مع الطيران المدني للحصول على تراخيص لإقلاع الطائرات من الجزائر والدخول الى البلدان المعنية بعمليات الاجلاء.
لحد الآن حددنا البلدان التالية: فرنسا ، المانيا، اسبانيا وكندا.
بالإضافة الى بعض البلدان التي اضطرت الى غلق الحدود بسبب ظهور سلالة جديدة لفيروس كورونا على راسها بلجيكا، السعودية وببريطانيا.
مع ظهور السلالة الجديدة لفيروس كورونا ببريطانيا وتعليق عدة دول لرحلاتها منها وإليها هل سيتأخر إجلاء عالقين بريطانيا ؟
القرار ليس بيد الجزائر، بل راجع لهذه الدول التي اغلقت الحدود الجوية، وهذه الدول ذات سيادة مستقلة وبالتالي لا يمكننا ان نرغمها على فتح الحدود للجزائر فقط.
في الحقيقة الظرف صعب جدا على الجزائريين، الى الواقع عكس ما يظهر لهم ونحن مازلنا في ظرف استثنائي.
ولا يوجد اي بلد سيمح لمواطنيه ان يدخل الى بلد يعرف سلالة جديدة من هذا الفيروس الخطير.
لتوضيح الصورة اكثر من اين تتلقى شركة الخطوط الجوية قوائم المستفدين من رحلات الأجلاء
هنالك جهة مخولة بأرسال القوائم والعملية ليست عشوائية بل تتدخل فيها عدة جهات وجهود لجان وهيئة علمية
عدد كبير من العالقين وبعد ادخال رقم جواز سفرهم ضهر عدم استفادتهم من التسجيل ما تفسيركم؟
الاسماء والقوائم في تجديد مستمر وكل يوم ندخل عددا جديدا من القوائم
هناك حالات لعالقين في دول ليس بها خط جوي مباشر مع الجزائر وضهر من خلال البوابة الاليكترونية انهم من المسجلين في هذه الحالات ما العمل ؟ مثل صربيا والمكسيك ودغشقر وغيرها من الدول؟
هذه الحالات ما عليهم إلا الإنتضار من أجل إجلائهم بطرق تتحذها شركة الحطوط الجوية لاحقا خاصة المتواجدون في دول مجالها الجوي مغلق
بالنسبة لاصحاب التراخيص هل هم ايضا معنيين في قائمة المسجلين على البوابة الاليكترونية ل الرحلات ؟
نعم هم أيضا طبعا معنيون برحلات الإجلاء مع شركة الخطوط الجوية
هل هناك نية او تحضير لعودة الرحلات الدولية للمقيمين وفي حال استئنافها هل ستكون بعودة تدريجية وهل سيخضع برنامج استئناف الرحلات الدولية لمعايير معينة ؟
الشيء الذي يسمح بإعادة فتح الحدود والمجال الجوي خصيصا بدون أية مخاوف هو سرعة الحصول عللا التلقيح والقضاء على الوباء ولهذا ندعو الله أن يرفع عنا الوباء ولا يفوتني أن أترحم على ضحايا هذا الوباء وأعزي كل من فقد عزيزا عليه.