قرار مفاجئ من الحرس المدني الإسباني بميناء أليكانتي، بخصوص نقل السلع والبضائع من الجزائر نحو إسبانيا، إلى حين بداية تطبيق القرار هل ستتمكن إسبانيا من تطبيقه ؟
بناء على مصادر موثوقة لجريدة الجالية ديزاد، حذرت قوات الحرس المدني المسافرين من إدخال أي منتجات تحمل علامة جزائرية وهذا إما بطريقة مفوترة أو بدونها، ويستثني القرار الأمتعة الشخصية للركاب، وأوضح نفس المصدر أن كل عملاء النقل الإسبان قد أعلموا بالإجراءات الجديدة.
حتى اللحظة لاوجود لبيان رسمي صادر عن الجهة المعنية التي إتخدت القرار، ويبدو أنها تعليمة داخلية لميناء أليكانتي فقط ردا على القرار الجزائري وتداعياته الإقتصادية المحتملة على الشركات المحلية.
قرار الجزائر بمنع التعاملات التجارية مع إسبانيا أثر على عدد من الشركات بفالنسيا وأليكانتي:
بلغت قيمة صادرات إقليم فالنسيا للجزائر العام 2021، 416 مليون أورو رقم الأعمال قامت به 1343 شركة وتبلغ قيمة صادرات فالنسيا وحدها ماقيمته 33 بالمئة من مجموع صادرات إسبانيا.
فيما إحتلت كل من كاستيلون وأليكانتي المرتبة الثانية والثالثة من ناحية التأثر بقرار جمعية البنوك الجزائرية بتعليق التحويلات المالية، وتشتغل معظم الشركات في مجال صناعة الأحذية والسيراميك ويمثل هذا الأخير ثلث مبيعات فالنسيا نحو الجزائر، وعبرت نحو 273.090 حاوية عبر ميناء فالنسيا العام الماضي.
وحسب الصحافة الإسبانية يمثل حجم الصادرات من أليكانتي نحو 150 مليون أورو، وتمثل قطاعات الآلات والمكونات الكهربائية الأكثر تضررا بأكثر من 20 مليون أورو أما المنسوجات فيمثل 17 مليون أورو.
خسائر باليريا جراء القرار الجزائري؟.
بينما تواصل الشركة عملية فتح عمليات بيع التذاكر على مستوى الموقع الرسمي، يأتي التحذير لأفراد الجالية من مغبة الحجز الإلكتروني كون التوقعات بموعد إزالة الحظر قد تستمر لأشهر قادمة في ظل حالة التوتر بين البلدين.
وتسبب القرار في حجز مبلغ قيمته 4 ملايين أورو في البنوك الجزائرية ويمثل قيمة عائدات الشركة من عمليات الشحن وكذلك رحلات الموسم السياحي.
وطالب جوزيف فنسنت موراتا رئيس الغرفة التجارية لفالنسيا بضرورة حصول الشركات المتضررة على دعم البنوك والمصارف، حتى تتمكن تلك الشركات من إنتظار حل الخلاف مع الجزائر.
