قررت الحكومة الجزائرية زيادة عدد الرحلات الجوية إلى التراب الوطني منذ 28 أوت الفارط، أين وصلت عدد الرحلات الأسبوعية إلى 64 رحلة، 32 منها توفرها الخطوط الجوية الجزائرية.
وتنطلق الرحلات الإضافية من فرنسا وإسبانيا وتونس وتركيا وألمانيا وإيطاليا وروسيا، إلا أن الأمر لا يزال غير كافٍ لاستعادة الوضع المالي للخطوط الجوية الجزائرية، التي كانت في وضع سيء للغاية منذ بداية الأزمة الصحية التي أجبرتها على تجميد نشاطها الدولي لأكثر من سنة كاملة.
وفي هذا السياق، لم يتضح بعد متى سيتم الاستئناف الكامل لرحلات الخطوط الجوية الجزائرية، حيث تعتبر الجوية الجزائرية غائبة حالياً عن العديد من الأسواق التي لا تعد مربحة مثل كندا أو المملكة المتحدة أو الإمارات العربية المتحدة.
ويبدو حسب متابعين، أن العودة التدريجية إلى الوضع الطبيعي تقترب مع تقدم معدلات التطعيم في العديد من البلدان حول العالم، خاصة فرنسا الوجهة الأولى للجزائريين في أوروبا التي وصلت إلى معدل تطعيم بلغ 81.7 بالمائة، أين تم تلقيح 47.12 مليون شخص وفقا للمؤشرات الصحية الرسمية.
من جهتها، حققت الجزائر معدل تطعيم أقل بكثير، لكنها أطلقت قبل أيام قليلة حملتها الأكبر للتلقيح المسماة BIG DAY والتي تهدف إلى تحقيق معدل تطعيم يصل إلى 30 بالمائة بنهاية العام الحالي.
وبحسب هذه المعطيات، يبدو أن اعتماد تصريح اللقاح هو الحل الأمثل لتسريع الاستئناف الكامل لرحلات الخطوط الجوية الجزائرية، خاصة وأن الحكومة الجزائرية قد اتخذت هذه الخطوة من خلال السماح مرة أخرى بالدخول إلى الملاعب عند تقديم إثبات التطعيم.
لتلقي آخر الأخبار الحصرية تابعنا