أوقفت الشرطة الإسبانية حراقا جزائريا بتهمة سرقة ساعة باهضة الثمن يبلغ سعرها 1400 أورو، بعد ورود شكوى ضده.
وبحسب القصة التي رويت فإن الشاب لم يكن وحيدا بل قام برفقة محموعة آخرين بالإعتداء على مجموعة من سائقي السيارات بموقف قريب من جزيرة إيبيزا السياحية.
وعندما جرت عملية السطو تصادف أن يقوم الشاب بالتهديد والإعتداء على أحد السواح وسلبه ساعته، وقام هذا الأخير بتقديم بلاغ للشرطة الإسبانية مباشرة أين تم توقيف الحراق.
الشرطة الإسبانية تلقي القبض على الحراق:
بناء على البلاغ تمكنت الشرطة من تحديد هوية المعتدي وإلقاء القبض عليه ويبلغ عمر الشاب 26 سنة، وبعد التحقيق تبين أنه يوجد في وضعية غير قانونية.
وقد تم العثور على الساعة المسروقة بيد المتهم، ويبدو ملف الشاب أمام القضاء الإسباني ثقيلا بالنظر إلى التهمة ووضعيته كمهاجر غير نظامي.
الشرطة الإسبانية تفقد أحد المعتدين:
وكانت الشرطة الإسبانية قد أفلتت من بين أيديها أحد الحراقة المعتدين بينما أحاطت بالشاب سارق الساعة وتمكنت من إلقاء القبض عليه.
وتعرف إسبانيا خلال الأسابيع الأخيرة تزايد موجات الإعتدادات من طرف المهاجرين غير النظاميين المغاربة والجزائريين على وجه الخصوص ضد السياح الأجانب.
الشرطة تعاني عند القبض على الجزائريين:
ويعد الحراقة الجزائريون الأصعب على الأمن الإسباني لإلقاء القبض عليهم، قبل أسبوع أحد الحراقة الجزائريين نجى للمرة ال15 من دخول السجن، وقبل هربه قال لمعتقليه أنه لن يرى مرة أخرى بإسبانيا لأنه سيرحل إلى فرنسا.
غير أن التعامل معهم يتم بطرق وحشية كما أن الإعتداءات طالت حتى الجزائريين أصحاب الإقامة بإسبانيا فما إن يسمع أن أحدهم في زيارة لأهله بالجزائر حتى يتم إقتحام مسكنه.
وبحسب أرقام غير رسمية فإن عدد الحراقة المتواجدين بالسجون الأوروبية ككل بلغ أكثر من 15 ألف