أطلق فرع الديوان الوطني لتسيير و استغلال الممتلكات الثقافية المحمية ولاية الشلف، عملية واسعة لصيانة وتنظيف المقبرة الفينيقية، بعد الإهمال الشديد الذي طالها منذ سنوات، وهي معلم تاريخي من شأنه أن يجلب عدد كبير من السياح.
وحسب الديوان فإن المقبرة الفينيقية عبارة عن قبور محفورة في الصخور على ضفاف شاطىء تنس عددها 64 قبرا، لكن نظرا للظروف الطبيعية لم يتبق منها سوى سبعة قبور تم تسجيلها في قائمة الجرد الاضافي سنة 2019 .
وقد إعترفت مصالح فرع الديوان بصعوبة عملية الصيانة بسبب المسلك المؤدي لها، الوعر.
ليليا .ك
(صور الديوان الوطني لتسيير و استغلال الممتلكات الثقافية المحمية الشلف)