الأربعاء, أكتوبر 16, 2024
الرئيسيةأخباراستيراد السيارات أقل من 3 سنوات لا يزال ساريا ...بشرط ألا تكون...

استيراد السيارات أقل من 3 سنوات لا يزال ساريا …بشرط ألا تكون السيارة موجهة لهذا الغرض

07أمام الجدل الكبير الذي حدث مؤخرا عن تجميد استيراد السيارات أقل من 3 سنوات وصدور قرار هام من طرف السلطات المعنية،

لا يزال المواطنون الراغبون في امتلاك مركبات مستعملة قادمة من أوروبا متخوّفون سيما بعد  أن تبيّن أن بعضا منها مسروقة؟.

استيراد السيارات أقل من ثلاث سنوات لا يزال ساريا

وكشفت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، مع بداية شهر أكتوبر،

عن تجميد تسليم بطاقات ترقيم المركبات أقل من 3 سنوات المستوردة، وذلك إلى إشعار لاحق.

ويخص القرار تجميد تسليم بطاقات ترقيم المركبات أقل من 3 سنوات المستوردة

في إطار المرسوم التنفيذي 23/74 المحدد لإجراءات وأنظمة الجمركة

والمراقبة التقنية للمركبات السياحية والنفعية المستوردة من طرف الخواص المقيمين إلى إشعار آخر.

ولا تعني هذه التعليمة أبدا وقف استيراد السيارات أقل من  ثلاث سنوات، كما فهمه الكثيرون.

وحسب المختصين فأن توقيف تسليم بطاقات ترقيم السيارات المستوردة، لن يؤثر على عملية استيراد المركبات،

وإنما يمكن لصاحب المركبة أن يسير بها بترقيمها الأجنبي بصفة عادية، إلى غاية تسليمه بطاقة ترقيمها الجديد.

سيارات أقل من 3 سنوات مسروقة في أوروبا قدمت إلى الجزائر؟

ومنذ صدور تعليمة السماح للجزائريين باستيراد سيارات أقل من 3 سنوات من أوروبا،

تحرك الكثير من المواطنين الراغبين في امتلاك مركبة مستعملة أوروبية، في الإجراءات اللازمة.

وتحرك معهم البزناسة الذين لا يفوتون فرصة مثل هذه لفرض منطقهم،

طبعا من خلال التحايل واستعمال طرق مشروعة وغير مشروعة لاستيراد أعداد كبيرة من المركبات وتسويقها في الجزائر.

ولكن يبدو أن تعليمة منع تسليم البطاقات الرمادية للمركبات المستوردة أقل من 3 سنوات، له علاقة بنشاط هؤلاء.

حيث تداول أبناء الجالية عبر مجموعات خاصة بهم في مواقع التواصل الاجتماعي،

معلومات مفادها أن عديد المركبات المستوردة الأقل من 3 سنوات، القادمة إلى الجزائر مسروقة؟.

سيارات “accidenté” وأخرى معادة بشكل كامل

وتداول بناء الجالية في مجموعات فايسوكية،

معلومات مفادها أن عديد المركبات التي قدمت إلى الجزائر على أنها سيارات أقل من 3 سنوات مسروقة.

إضافة إلى أن مركبات أخرى عملت حوادث وأعيد تركيبها بشكل كامل تقريبا، كذلك قدمت إلى الجزائر.

كما أن التحايل لم يتوقف هنا بل إن العديد من المركبات

قد زورت بطاقاتها الرمادية وبيعت على أساس أنها أقل من 3 سنوات إلا أن مسافة السير الخاص بها أكبر بكثير من ذلك.

وإضافة إلى ما سبق فإن بعض السيارات التي بيعت

على أنها سيارات أقل من 3 سنوات كانت مستغلة في أوروبا بصفتها سيارات أجرة وتم بيعها.

تابع أيضا

لماذا لا تزال هذه السيارات أقل من 3 سنوات محتجزة بميناء الجزائر؟

خبر صادم عن استيراد المكبات أقل من 3 سنوات

Wassila Lamouri
Wassila Lamourihttp://www.djalia-dz.com
كاتبة صحفية وخريجة معهد علوم الاعلام والاتصال ببن عكنون، مختغة في شؤون الهجرة والحياة بالمهجر.
مقالات ذات صلة
- Advertisment -

أخر الاخبار

error: المحتوى محمي !!