تعرضت أسرة جزائرية إلى الطرد من فرنسا الأسبوع الماضي، على الرغم من عدم الشروع بعد في تطبيق قانون الهجرة الجديد، الذي يبدو أن حكومة ماكرون بقيادة دارمانان لن تتسامح هذه المرة مع المهاجرين المقيمين بطريقة غير قانونية.
أسرة جزائرية تتعرض لـ الطرد من فرنسا
ويخشى الأجانب المقيمين بطريقة غير قانونية على التراب الفرنسي من قرار الطرد من فرنسا، سيما وأن قانون ماكرون الجديد، الخاص بالهجرة، سيرى النور قريبا، بعد عرضه على البرلمان الفرنسي.
وكان مصير أسرة جزائرية مكونة من 6 أفراد، الطرد من فرنسا، في ظروف غير إنسانية، حسب ما نشرته شبكة le Réseau éducation sans frontières de Landes (RESF 40)، بتاريخ فيفري الجاري.
تابع أيضا أب جزائري مهدد بالطرد من فرنسا لهذا السبب
وقال بيان RESF 40 أن الأسرة الجزائرية لم يتم ترحيلها إلى الجزائر ، بل إلى مدريد في إسبانيا.
الأسرة الجزائرية التي تعرضت لـ الطرد من فرنسا رحلت إلى مدريد
ووفقًا لـ RESF 40 ، فإن ظروف طرد الأسرة الجزائرية من فرنسا، تم في ظروف غير إنسانية، حيث تم إيقاظ الأسرة على الساعة السادسة صباحا، وتمت عملية الترحيل بطريقة مروعة خاصة بالنسبة للأطفال الأربعة.
وقالت RESF 40، أن عملية الطرد كانت صادمة بالنسبة لأطفال بعضهم لا يتعدى سنهم الثلاث سنوات، حيث تم إيقاظهم واعتقالهم من طرف السلطات الفرنسية المعنية بعملية الترحيل، غير أن عملية الترحيل لم تكن نحو بلدهم الجزائر، بل كانت نحو مدريد الإسبانية.
تابع أيضا متعددي الزوجات مهددين بالطرد من فرنسا
وكانت الأسرة الجزائرية قد طلبت اللجوء في وقت سابق، غير أن RESF 40 استنكرت عملية الطرد باستعمال القوة في حق هذه الأسرة، ودعت إلى وضع حدّ لمثل هذه التصرفات تجاه أسر المهاجرين المقيمين بطريقة غير قانونية.
مظاهرات للمطالبة بتسوية أوضاع الأسر المهاجرة
ومن المقرر أن تنظم RESF 40، مظاهرة في 15 فيفري الجاري، أمام مدارس العائلات المهاجرة المهددة بالطرد، في مدينة تولوز.
وحسبما كتبت فرانس أنفوفإن شبكة RESEF ، وبالتعاون مع رابطة حقوق الإنسان، تقوم بتكثيف جهودها لتفادي طرد ست عائلات مقيمة طالبة للجوء مهددة بالطرد.