تعرف عملية تجديد بطاقات الإقامة بفرنسا، للمهاجرين، تباطآ كبيرا خاصة ما تعلق بالعاصمة الفرنسية باريس، جعل من الحصول على البطاقة بمثابة الحصول على الجنسية على حدّ تعبير البعض.

مهاجرون يجدون صعوبة في تجديد بطاقات إقامتهم بفرنسا

ووجد الكثير من أبناء الجالية الجزائرية بفرنسا صعوبة كبيرة في تجديد بطاقات إقامتهم بفرنسا، نظرا لصعوبة الحصول على موعد لتجديد البطاقة، سيما القاطنين بمقاطعة باريس وضواحيها، والتي تستقطب الكثير من المهاجرين.

طالع أيضا شروط الحصول على الإقامة بفرنسا

وتعرف مكاتب تجديد الإقامة اكتظاظا في المواعيد، اضطر لتأجيل الكثير منها، ما حرم المهاجرين من الحصول على إثبات الإقامة، حيث أصبح من المستحيل إيجاد موعد في باريس للحصول على تجديد أو طلب بطاقة الإقامة خاصة في مناطق معينة.

هذه المناطق الأصعب للحصول على الإقامة

وقالت صفحة “جديد الجالية الجزائرية في فرنسا” عبر منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن المناطق المعنية بصعوبة الحصول على بطاقة الإقامة هي préfecture de bobigny.creteil.évry.le raincy.nogent-sur-marne.l’hay-les roses.

ووجّه صاحب الصفحة نصيحته للمهاجرين الذين تقترب نهاية صلاحية بطاقة إقامتهم أن يغيروا الإقامة إلى مناطق أخرى بعيدا عن المناطق المذكورة سابقا، بالاستعانة بأقاربهم ومعارفهم ممن يقطنون بمناطق خارج العاصمة باريس التي أصبحت نقطة سوداء في الحصول على الوثائق اللازمة للمهاجرين.

مهاجرون يؤكدون صعوبة الحصول على الإقامة

وتفاعل مع المنشور مئات المعلقين، الذين أكد أغلبهم على صعوبة الحصول على موعد لتجديد الإقامة في كامل المناطق الفرنسية وليس باريس فقط.

فيما قال أحد المعلقين أنه منذ سنة كاملة لم يحصل على موعد لتجديد إقامته، وتساءل عن الحل الذي يمكنه من الحصول على الإقامة؟

وانتقد معلقون آخرون انتظار الأيام الأخيرة من انتهاء صلاحية الإقامة والتوجه لطلب موعد التجديد، وقالت “ز.ب”:” لابد من أخذ موعد قبل مدة طويلة من انتهاء صلاحية الإقامة، لماذا تنتظرون للحظات الأخيرة؟”.

وقال “ش.د” حتى مرسيليا نجد صعوبة كبيرة في تجديد الإقامة، مدة طويلة منذ إيداعي الطلب ولم يمنحوني موعد لتجديدها إلى غاية اليوم.