أكد النائب البرلماني عن الجالية الجزائرية بفرنسا، توفيق خديم عن وجود تعيينات جديدة على مستوى المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين.
وفي هذا السياق، تمنى النائب البرلماني، أن يكون المسؤولون الجدد أكثر كفاءة ونزاهة ويتطلعون إلى تقديم خدمات أفضل لأفراد الجالية.
وقد شهدت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين سلسلة من الإقالات في جوان الماضي بسبب سوء إدارة الشركة.
وبحسب بيان لرئاسة الجمهورية ، فقد تم إنهاء مهام الرئيس التنفيذي لشركة ENTMV كمال أسعد ومدير محطة الجزائر كمال إداليا وآخرين من مناصبهم بسبب “سلوكيات تضر بصورة الجزائر.”
قرارات صارمة في حق المسؤولين الذين ثبتت إساءتهم لـ الجالية الجزائرية بمرسيليا
كما كشف خديم في منشور له عبر حسابه الرسمي على فايسبوك، عن قرارات صارمة في حق المسؤولين الذين ثبتت إساءتهم للمسافرين في ميناء مرسيليا.
توفيق خديم: استقبلت عدد كبير من شكاوي المسافرين الجزائريين
وأكد توفيق خديم استقباله لعدد كبير من شكاوى المسافرين الجزائريين العالقين بميناء مرسيليا، خاصة بعد تأجيل العديد من الرحلات، ومبيت أصحاب التذاكر المفتوحة لأيام في الميناء، ما تسبب حسبه في مآس وحوادث للعديد من أفراد الجالية وصلت حد الوفاة.
وبخصوص الرحلات الاستثنائية لإجلاء العالقين بمرسيليا، طالب محدثنا أن تكون دورية عوض إعلانها بالتقطير، خاصة ونحن نعيش حسبه ذروة الإقبال على رحلات النقل البحري، والأمر يتعلق بجزائريين حائزين على تذاكر مفتوحة من حقهم التنقل في أي وقت.
فارس رحماني: “معاناة الجزائريين في ميناء أليكانت بإسبانيا لا تقل مأساوية عن ميناء مرسيليا”
وفي المقابل، أكد النائب عن الجالية في اسبانيا، فارس رحماني، أن معاناة الجزائريين في ميناء أليكانت بإسبانيا لا تقل مأساوية عن ميناء مرسيليا.
كما أقترح رحماني استئجار بواخر إضافية لإجلاء أفراد الجالية وتفادي الصور المهينة للمسافرين التي تمثل حسبه إهانة لصورة الجزائر في الخارج.
وانتقد النائب بشدة برمجة رحلة واحدة أسبوعيا بين الجزائر وأليكانت من طرف المؤسسة الجزائرية للنقل البحري.
وطالب بتعزيز الرحلات أكثر بما يتماشى مع الطلب الكبير على الرحلات البحرية التي فرضها غياب تذاكر النقل الجوي بسبب نفاد الحجوزات بين اسبانيا والجزائر، على حد تعبيره.
لمزيد من الأخبار عن الرحلات الجوية إلى الجزائر