مع إقتراب موعد فصل الصيف تعود الجالية الجزائرية إلى أرض الوطن، وإعلان رئيس الجمهوريةعبد المجيد تبون الرفع من عدد الرحلات .
أيهما تفضل الجالية الجزائرية العودة عبر الباخرة أم الطائرة في هذا التقرير نستعرض لكم أهم خمس فوارق بين الوسيلتين
1- السرعة :
إذا أردت أن تصل بسرعة إلى أرض الوطن فبطبيعة الحال سيكون السفر بالطائرة أفضل لك .
2_ التكلفة :
يعتبر السفر بالطائرة أقل تكلفة من السفر عبر الباخرة .
3_ الأمان :
تشير الإحصائيات إلى أن الطائرة والباخرة وسيلتان آمنتان إلى حد بعد للسفر، وأظهرت تقارير النقل الجوي عام 2010 أن نسبة حوادث الطيران لا تتعدى 1 مقابل كل 1.6 مليون رحلة، في حين أن حساب عدد حوادث السفن يبدو صعباً نظراً لعدم وجود قانون يلزم الدول بالإقرار بجميع حوادث السفن كما هو الحال بالنسبة للطائرات.
4_الإستجمام والتمتع بالمنظر :
بطبيعة الحال تقدم الباخرة فرصة راحة وإستجمام وتمتع بجو البحر الهادئ سواء بالنهار أو في الليل عكس الطائرة التي تتميز بالسرعة .
5_ وسائل الراحة :
رحلات مرسيليا الجزائر بسعر 160 أورو مع “كورسيكا”
توفر شركة “كورسيكا لينيا” الخاصة بالنقل البحري للمسافرين، رحلات على خط مرسيليا الجزائر بأسعار معقولة.
وحسب الموقع الإلكتروني لـ”كورسيكا”، فقد تمت برمجة رحلة بحرية إنطلاقا من مرسيليا بإتجاه الجزائر بسعر 160 أورو من دون سيارة.
وستنطلق هذه الرحلة بتاريخ 26 أفريل على الساعة 11 صباحا من مرسيليا، فيما تصل إلى الجزائر في اليوم الموالي على الساعة 8 صباحا.
طالع أيضا: جديد بخصوص سفينة طارق ابن زياد.. تعرف عليه
ما يزال مصير سفينة طارق ابن زياد، المتوقفة عن العمل منذ شهر ماي من السنة الماضية 2021، محل تساؤلات كثيرة.
وللإستفسار أكثر كان لموقع الجالية الجزائرية، اتصالا هاتفيا مع موظف بميناء الجزائر العاصمة الذي كشف لنا بأن السفينة لا تزال متوقفة عن العمل.
وأوضح ذات المتحدث، إن السفينة تتواجد حاليا قيد الصيانة والأشغال فيها تجري على قدم وساق قصد إعادة تأهيلها من جديد.
ومن جهته، كان وزير النقل عيسى بكاي قد قام في وقت سابق بزيارة فجائية إلى ميناء الجزائر. وهذا للوقوف على وضعية السفينة “طارق بن زياد. وشدد على ضرورة الحرص على الإسراع في إتمام جميع عمليات الصيانة. وتأهيل هذه السفينة وتجديد شهاداتها بما يسمح بإعادة استغلالها تجاريا في أقرب الآجال وتدعيم أسطول النقل البحري للمسافرين.
وللإشارة، توقفت سفينة طارق ابن زياد بسبب تسجيلها بعض النقائص التقنية وانتهاء صلاحية الشهادات الدولية المتعلقة بالأمن والسلامة الضرورية لعودة نشاطها.