عاش العشرات من أفراد الجالية الجزائرية، أول أمس الإثنين، جحيما لا يطاق في ميناء أليكانتي باسبانيا.
تفاصيل الحادثة تعود بعد رفض الشركة الإسبانية المسيّرة للرحلات ركوب 200 مسافر إضافي لرحلة أليكانت وهران.
قائد الباخرة حاول إقناع الشركة لكن دون فائدة
وبالرغم من محاولة قائد الباخرة الجزائرية إقناع الشركة الإسبانية إلا أن الآخيرة رفضت بحجة أن البقية سيحتجون رغم وجود شيوخ منهم من كان مريضا جدا وسيدة مع أولادها وهي تحمل شهادة وفاة زوجها الذي توفي قبل يومين من الرحلة وحالات كثيرة أخرى يندى لها الجبين لم تجد لا رحمة ولا شفقة.
عمال الحراسة يستفزون الجالية الجزائرية
عمال الحراسة الإسبان قاموا بإستفزاز المسافرين عمدا حتى يجدوا الحجة في طلب النجدة من الشرطة الإسبانية.
وهذا ما حدث فقد جاءت شرطة مكافحة الشغب وقامت بإخراج المسافرين من الميناء الذين كان كل همهم وأملهم إيجاد تذكرة للسفر لوطنهم.
لمزيد من الأخبار عن الرحلات الجوية إلى الجزائر