قصص يرويها أبناء الجالية الجزائرية عن إستقبالهم بالموانئ من طرف أعوان الجمارك، تتمحور أساسا حول طريقة إستقبالهم و التعامل معهم وتوجيههم.
خصوصا بعد قرار تقليص ساعات الإنتظار في الموانئ، بحسب ما أعلنته السلطات المعنية في وقت سابق من هذه السنة
الجالية الجزائرية: أعوان الجمارك إستقبلونا بحفاوة
تقول راوية وهي مسافرة قادمة من فرنسا وقد حلت بميناء الجزائر صباح اليوم ” الإستقبال كان في القمة، صادفنا أناسا ماشاء الله و من الطبيعي أن يكون هناك تأخر في الخروج نظرا للعدد الكبير للمسافرين”.
ويبدو وسيم كذلك راضيا عن أداء الجمارك الجزائرية عند إستقباله في ميناء الجزائر ويقول:
“أوجه تحية لجمركي تفهم وضعي في رحلة 2 أوت عندما تقدمت إليه وأخبرته بأنني متعب فلم يفتشني وسمح لي بالخروج”.
وأجمعت الكثير من التعليقات في مواقع التواصل الإجتماعي على الحالة التنظيمية الجيدة في ميناء العاصمة، خصوصا مع التواجد الميداني للمسؤولين عن المصالح الجمركية.
الجالية الجزائرية: موانئ الولايات الأخرى لاتزال تعاني من نقائص
وبحسب ما إستقاه موقع الجالية ديزاد من ردود أبناء الجالية القادمين عبر رحلات ولايات اخرى فإن نفس المشاكل التي لطالما واجهوها لاتزال قائمة.
يقول فريد وهو الذي دخل الجزائر عبر ميناء بجاية “بجاية حدث ولاحرج لارحمة ولاشفقة درجة الحرارة وصلت إلى 42 مئوية ولا يوجد طبيب في المكان”.
أما إلياس فيقول:
” وصلت على ال10 صباحا ولم أغادر حتى ال 19 مساء، يظهر عدد كبير من الجمركيين في المكان لكن في حقيقة الأمر قلة منهم فقط من يقومون بعملهم لذلك نحن نعاني”.