أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان، توسيع جائزة موريس أودان للرياضيات لتشمل إنشاء كرسي مناصفة بين باحثين جزائريين وفرنسا.
وأوضح عبد الباقي بن زيان أن هذه الجائزة ستمنح سنويا وبالتناوب لإقامة باحث جزائري بفرنسا لمدة لاتتجاوز السنة، ولإقامة باحث فرنسي بالجزائر لمدة لاتتجاوز السنة كذلك.
مضيفا على هامش فعاليات الملتقى الوطني حول تعليمية الرياضيات، أن الجائزة سيتم تنظيمها كل سنة في مسعى لتشجيع الباحثين في هذا العلم.
ماهي جائزة موريس أودان؟
تم إنشاء الجائزة العام 2004 من قبل جمعية موريس أودان وهي جائزة علمية تنظم كل سنتين بإمكان المتحصلين على شهادات دكتواره في الرياضيات أو المزاولين لها في الجزائر أو فرنسا المشاركة بها خصوصا من لاتتعدى أعمارهم 45 سنة.
ويهدف منظموا الجائزة إلى إحياء ذاكرة الراحل صديق الثورة الجزائرية موريس أودان و جوزيت وكفاحهما لأجل إستقلال الجزائر، وكانت فرنسا قد إعترفت بضلوعها في مقتلهما.
وفاز بالجائزة هذه السنة كل من الباحثان الجزائريان سمير بدروني وياسين شيتور لأبحاثهما في مجال الهندسة المعقدة والتحكم في انظمة المراقبة.
إنتقادات حادة وجهت لجائزة موريس أودان:
قبل سنوات كان ينبغي أن لايتجاوز عمر المشارك في الجائزة 40 سنة، ونظر لقلة عدد المترشحين المتميزين من هذا السن تم تعديل العمر ليصبح 45 سنة.
وينتقد كثيرون هذه الجائزة نظرا للبعد السياسي الذي تكتسيه نظرا للبعد السياسي الذي أحاط بها هذه السنة بزيارة وفد فرنسي الجزائر مشكل من 15 شخصا وقد إلتقى الوفد المكون من صحفيين وعلميين ومؤرخين بجمعيات في الجزائر ذات طابع سياسي، كما يرون أن جمعية موريس أودان ألحقت ضررا كبيرا بالجائزة بحكم إستغلالها سياسيا.