وقال مستشار الرئيس الفرنسي للشؤون الداخلية فريدريك روسي، في وثيقة إيجاز صحافي وزعت على الوفد الإعلامي المرافق لماكرون، أن “الجزائر أصدرت 300 ترخيص قنصلي يسمح بترحيل مهاجرين ومقيمين بطريقة غير قانونية في فرنسا منذ مارس 2022، مقابل 17 فقط عام 2021، و91 ترخيصاً عام 2020″.
كما اعتبر الوزير الفرنسي أن هذه البيانات تؤكد أن “هناك تحسناً في التعاون في هذا المجال أفضل مما كان”.
وأضاف ذات المتحدث: “كان لدينا بضع سنوات صعبة إلى حد ما في الحوار حول عودة الأشخاص من أصل جزائري الموجودين في وضع غير نظامي في فرنسا، وكان رئيس الجمهورية قد اشترط (على الجزائر) إصدار تراخيص قنصلية (للمرحلين)، وتقرر خفض معدل التأشيرات إلى حوالي 50 في المائة بسبب ذلك، وجرى التعليق كثيرا على قرار الرئيس ماكرون حينها، ما جعل مواصلة الحوار مع الجزائريين أمراً ضرورياً”.
فريدريك روسي: “هناك تحسناً كبيراً في التعاون بين الجزائر وباريس”
وأشار روسي إلى أن هناك تحسناً كبيراً في التعاون بين الجزائر وباريس بشأن ملف المقيمين غير الشرعيين.
وقال في هذا السياق: “نحن نرى تطوراً للوضع مع عودة التعاون على مستوى ما قبل أزمة كوفيد، ونحن نقترب أكثر من أرقام عام 2019”.
لمزيد من الأخبار عن الرحلات البحرية والجوية