يتساءل المسافرون عن كمية مختلف المواد والسلع المسموح نقلها عبر النقل البحري أو الجوي، لتفادي وقوعهم بين أيدي القانون و الجمارك، لتفادي حجز الكميات التي معهم وإحالتهم على العدالة، لكن هذا المسافر استفسر عن الكمية المسموح نقلها من مادة لا تخطر على بال أحد.
مسافرون يتساءلون عن سلع ومواد لنقلها في أمتعة رحلاتهم
وتختلف المواد والسلع التي يرغب المسافر في نقلها بين المواد الصلبة والسائلة، فكثيرا ما تساءل مسافرون عن كمية زيت الزيتون المسموح نقلها عبر النقل البحري.
كما أن الكثير من المسافرين عبر النقل الجوي غالبا ما يتساءلون عن المبلغ المسموح به نقله عبر الطائرة، فكثيرا ما وقع مسافرون في هذا المشكل ونقلوا معهم مبلغا أكبر من المسموح به، ما جعلهم يتابعون بجرم تهريب العملة الصعبة، ويحجز المبلغ الذي معهم.
الكمية المسموح نقلها من مادة الشمة؟
وتساءل أحد المسافرين عن كمية الشمة المسموح نقلها في رحلته الجوية بالطائرة، وقال هل مسموح نقل 6 كلغ من الشمة؟ وهو تساؤل استغربه الكثير من المعلقين، الذين رأوا أن هذه الأسئلة لا تفيد المسافر في شيء كون أغلب المسافرين لا يستفسرون عن مثل هذه الأمور.
يهمك ، وهذا مقدار الذهب المسموح للسفر به
لكن يبقى الأمر مهم بالنسبة للمسافرين العاديين من غير البزناسة والسبب أن العديد من الأصدقاء يطلبون منهم جلب أغراض معهم ليجد المسافر نفسه بين مطرقة الحرج وسندان الخوف من العقوبة ويبحث عن المعلومه فلا يجد لها سبيلا إلا في مواقع التواصل الاجتماعي كأسهل طريق.
طالع أيضا هذا هو المبلغ المسموح به نقله بدون تصريح جمركي
وقال أحد المعلقين أنه على حد علمه مسموح بنقل 2 كلغ من مادة الشمة، أما آخر فقال أنه نقل معه كمية كبيرة من الشمة في حقيبة اليد ولم يتعرض لأي مشكل أثناء مروره بمختلف الحواجز الأمنية.
لهذا السبب ارتأت الجالية ديزاد تناول الموضوع بالتقصي وجلب المعلومة الصحيحة
وحسب مصدر تحدثت معه الجالية فإن الكمية المسموح نقلها من مادة التبغ تخص السجائر، ومادة الشمة، حيث قال محدثنا أن كمية السجائر المسموح نقلها هي 2 خرطوشات، وكل خرطوشة تحتوي على 10 علبة سيجارة، أي في المجموع 20 علبة سيجارة.
أما فيما يخص مادة الشمة فإن الكمية المسموح نقلها عبر الطائرة، تتمثل في 500 غرام، وهي بالتقريب كمية 10 أكياس من علب الشمة بـ 50 غ.
هذه الغرامة المترتبة عن تجاوز الكمية المحددة من مواد التبغ
يسمح قانونا للشحص الواحد حمل ما مقداره خرتوشتي سجائر وكيس واحد شمة يزن 500 غ ويحتوي على 10 أكياس صغيرة، وهو مقدار الإستعمال الشخصي.
وفيما يخص العقوبة المترتبة عن نقل كمية أكبر من المسموح نقله، أضاف نفس المصدر، أن الغرامة المترتبة عن نقل أكثر من خرطوشتين من السجائر، تحسب على حسب سعر الخرطوشة مضروبة في عشرة، فإذا كانت الخرطوشة قيمتها 3000 دينار، فإن الغرامة المترتبة عنها هو 30 ألف دينار، مع مصادرة المادة وحجزها.
من الجانب الفرنسي القانون يمنع نقل أكثر من الخرتوشة الواحدة من السجائر وتتمثل العقوبة في غرامة مقدارها 50 أورو واسترجاع وحجز السجائر.
هذا سعر مادة الشمة بأسواق فرنسا المادة المفضلة للتهريب
ويجد مدمنو التبغ ما يبحثون عنه بأسواق فرنسا، سواء ما تعلق بالسجائر أو بالشمة، أو حتى المعسل الخاص بالأرجيلة.
ويفتش هؤلاء المدمنين عن هذه المواد في فرنسا بكل من سوق نواي بمرسيليا أين تباع علبة سجائر من نوع مارلبورو من 8 إلى 10 أورو، أما الخرطوشة فتباع بـ45 أورو.
أما في سوق بارباس ولاشابال بباريس، فإنها بسعر أعلى قليلا حيث تباع خرطوشة سجائر بـ55 أورو.
أما مادة الشمة فتباع بسعر من 3 إلى 5 أورو للعلبة الواحدة بسوق مرسيليا، ونفس السعر بسوق برباس بباريس.
في حين يتم شراء خرتوشة السجائر من الجزائر بسعر 3600 دج لتباع في فرنسا بسعر 6 مرات سعرها في الجزائر.
اكتشاف صناعة الشمة من الفضلات
وعن الكيفية التي يتم بها صناعة ”الشمة” في بعض الورشات السرية فهي تعتمد أساسا على فضلات الحيوانات وخاصة الطيور ومزجها بزيوت السيارات التي تضاف إلى أوراق التبغ.
كما أن الخلط يتم بوسائل يدوية وتقليدية وتعليب المنتوج المغشوش يتم في علب مقلدة تحتوي على ملصقات بها تاريخ الإنتاج لتبدو وكأن المنتوج رسمي ومرخص به باختيار الماركة واسعة الاستهلاك.
وجاءت نتيجة التحاليل التي قدمتها الشركة الوطنية على مسحوق ”الشمة” سابقا أنها تضم ”موادا مسرطنة ” لاحتوائها على مسحوق الجير وبودرة الرخام،
وللإشارة هما مادتان تستعملان من طرف أصحاب الورشات السرية لإعطاء اللون الطبيعي لـ”الشمة”، كما أظهرت التحاليل أن مسحوق ”الشمة” يضم نسبة عالية من النيكوتين والقطران وبقايا التبغ الذي يجمع.
طالع أيضا:
شاهد أيضا :
