أرسلت الجمعية التضامنية للجالية الجزائرية بالمهجر مساعدات مهمة الى الجزائر لمواجهة وباء كورونا بلغت قيمتها المالية 85 الف يورو.
وتتمثل هذه المساعدات في وسائل ضرورية للوقاية والتصدي لوباء كورونا اهمها اقنعة من نوع fpp2 موجهة لممتهني القطاع الصحي وأقنعة للجراحين وقفازات ومآزر وأجهزة لتصفية الدم ووسائل أخرى.
وتم إرسال هذه الشحنة من المساعدات الى جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي ستتكفل بتوزيعها على مختلف جهات الوطن.
وجمعت التبرعات لشراء كل هذا العتاد من قبل الخيّيرين من اعضاء الجمعية و المتبرعين بالمال من ابناء جاليتنا بالمهجر.
وقال رئيس الجمعية يوسف بوعبون في حديثه لجريدة “الجالية الجزائرية” ان هذه الاعانات تعتبر عربون محبة تعكس مدى تعلق ابناء الجالية بالوطن الام.
وأضاف انه رغم ان ابناء الجالية هم ايضا مهددون بالفيروس الا انهم فكروا في وطنهم واخوانهم بالجزائر وابوا الا ان يرسلوا هذه المساعدات التي تعكس تعلقهم ببلادهم.
وتعتزم الجمعية التضامنية للجالية الجزائرية بالمهجر إرسال مساعدات ثانية وفق ما أكده رئيسها يوسف بوعبون.
وتتمثل الشحنة الثانية في اختبارات كورونا pcr وبهذه المناسبة وجهت دعوة لمواصلة مد يد العون والتجند لمساعدة الوطن في هذا الوقت العصيب، خاصة وان اختبار pcr ليس متاحا للجميع بسبب غلاء سعره.
وختم يوسف بوغبون ان الجمعية وأبناء الجمعية دائما حاضرين الى جانب الوطن الام وفي مختلف المناسبات والظروف.