الجوية الجزائرية مهددة بمغادرة مطار هيثرو في لندن، بداية من ال20 جويلية المقبل، لعدم تمكنها من التعاقد مع شركات خدمات.
ماتأثير هذا القرار على رحلات الجوية الجزائرية؟
قد تتأثر الرحلات في حال وجدت الجوية الجزائرية نفسها مضطرة لتطبيق قرار الخروج من المطار في حالة عدم التعاقد مع شركة خدمات، خصوصا أن هذه الأخيرة قد سبقتها إليها شركات أخرى.
ولم يبقى أمام الشركة الجزائرية من حل سوى مغادرة مطار هيثرو والإستقرار بمطار جاتويك حتى تضمن إستمرار برنامج رحلات المسطر.
وكانت سلطات الطيران المدني قد حددت تاريخ ال20 جويلية الجاري كآخر أجل أمام شركات الطيران الدولية من أجل تغيير مكان الإنطلاق.
الجوية الجزائرية أعلنت إمكانية حدوث إضطرابات إبتداء من 22 جويلية:
بمعدل أربع رحلات جوية في الأسبوع تنطلق طائرات الشركة الجزائرية من مطار هيثرو نحو هواري بومدين بطاقة إستيعاب تصل إلى 900 مسافر.
وحسب بيان سابق فإن الرحلات ستعرف إضطرابا بداية من 22 جويلية المقبل،بسبب الأزمة التي تغرق بها المطارات الأوروبية منذ جائحة كوفيد 19.
وطالب مطار هيثرو في وقت سابق الشركات الجوية بتقليص عدد المسافرين معها، غير أن السبب الحقيقي هو صعوبة التعامل مع عدد كبير من المسافرين مثلما كان عليه الحال قبل كوفيد.
بفعل تقليص عدد العمال على المستوى المطارات بسبب التوجه نحو تقليص الأجور بما يتوافق مع القيود الصحية المفروضة خلال جائحة كوفيد 19.