وجدت الخطوط الجوية الجزائرية نفسها نهاية الأسبوع الماضي في قلب فضيحة غير متوقعة، بعد نسيان نقل أمتعة بعض المسافرين على إحدى رحلاتها، فماتبعات هذه الحادثة؟
أين اختفت أمتعة المسافرين؟
كانت شركة الخطوط الجوية الجزائرية في الأيام الأخيرة محل انتقادات واسعة
وهذا بعد خروج رجل الأعمال وصاحب مجمع “بلاط” مراد ملاح في فيديو على صفحته الشخصية
للكشف عن تجربته السيئة على إحدى رحلات الجوية الجزائرية من العاصمة الجزائر إلى داكار
يتعلق الأمر برحلة 5 جوان الجاري وكانت تقل 102 مسافر
حيث تفاجأ هو وعدد من المسافرين بإبلاغهم أن أمتعتهم مفقودة
لأن ما حصل ببساطة أنه قد تم نسيان تحميل هذه الأمتعة قبل الإقلاع من مطار الجزائر.
وأمام هذا الوضع، اقترحت الشركة على الركاب استلام أمتعتهم على الرحلة التالية
التي كان من المقرر أن تصل من الجزائر العاصمة إلى داكار بعد يومين كاملين.
بن حمودة يعتذر
ولم يكتفي رجل الأعمال بما سبق حيث عبر عن استيائه من سوء تسيير الرحلة
التي شهدت حسبه، امتعاضا كبيرا من المسافرين
خاصة في مقصورة رجال الأعمال الذين لم يجدوا حسبه مكانا لوضع أمتعتهم
وهذا بسبب أنها كانت ممتلئة بأمتعة الموظفين على الطائرة
وبعد الجدل الذي أثاره هذا الفيديو الذي أخذ حيزا إعلاميا واسعا
عاد مراد ملاح في فيديو آخر للكشف عن تلقيه اتصالا شخصيا من مدير الجوية الجزائرية حمزة بن حمودة
عبر له فيها عن اعتذاره الشخصي عن هذا الحادث المؤسف
كما اعترفت إدارة الشركة بوجود تقصير من جانب المسؤولين عن تحميل الأمتعة
إجراءات صارمة
وقد تفاعلت إدارة الخطوط الجوية الجزائرية بشكل سريع مع الحادث
من خلال اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة في حق المسؤولين عنه.
وكانت شهادة مراد ملاح صدى داخل إدارة الخطوط الجوية الوطنية.
حيث كشف موقع TSA من مصدر مقرب من الشركة
أن موظفي خدمة تحميل الأمتعة تم تقديمهم أمام المجلس التأديبي
بسبب الإهمال المرتكب على رحلة الجزائر- داكار، بأمر من المدير العام حمزة بن حمودة .
اقرأ أيضا: